انتشل شباب حي ميسوني ببلدية سيدي امحمد صباح أمس جسد عجوز في ال78 من عمرها من تحت ركام راجع لانهيار بناية قديمة أدى إلى إصابتها بجروح بليغة على مستوى الرأس وكسور بالرجلين نقلت على إثرها من طرف أعوان الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا لتلقي العلاج. استنكر سكان المنطقة الحادثة بعد امتناع السلطات المحلية أولها الوالي المنتدب للمقاطعة عن هدم البناية المهجورة التي كانت توشك على الانهيار في الكثير من المرات حتى وقعت الحادثة التي راح ضحيتها عجوز كانت مارة من أمامها. كانت الساعة تشير إلى حدود تاسعة من صباح أمس حين انهارت أجزاء كبرى من البناية المهجورة التي تعود للحقبة الاستعمارية بحي ميسوني بسيدي امحمد، فوق عجوز في ال78 من عمرها كانت مارة من أمامها أدى إلى إصابتها بجروح بليغة على مستوى الرأس وكسور بالرجلين، ما أدى إلى نقلها من طرف فرقة الحماية المدنية لدى وصولها إلى قسم الاستعجالات الطبية بمستشفى مصطفى باشا، في حين شهد الحي تعاون كبير بين جهود عمال كل من مصلحة النظافة والتطهير بالبلدية “أسروت”، نات كوم، الشرطة والحماية المدنية وكذا المصالح التقنية لسيدي امحمد من أجل إخلاء الشارع من ركام البناية الهاوية وإطاحة بقية أجزائها لتفادي تكرار الحادثة المؤلمة. وأكد بهذا الشأن رئيس جمعية الحي بميسوني “تسيمولت محمد” استنكار سكان المنطقة لما حدث، خاصة وأنهم وجهوا دعوات ونداءات متكررة في العديد من المرات للوالي المنتدب لمقاطعة سيدي امحمد لتهديم البناية أو إعادة ترميمها وتحويلها لمرفق ترفيهي أو رياضي أو ثقافي لسكان الحي ولكن دون رد، ولدى تقرب “الفجر” من مسؤول المصلحة التقنية بسيدي امحمد لمعرفة ملابسات الحادثة امتنع المدعو “أوشيش” عن الإدلاء بأي تصريح.