كثير من الناس يجعل من اللحم في رمضان غداءا ضروريا، لاحتوائه على بروتينات ذات قيمة بيولوجية عالية والأحماض الأمينية الأساسية التي يمكن أن نجدها أيضا في الأسماك والبيض والحليب ومنتجات الألبان. ولكن يمكن للبروتينات النباتية تلبية الاحتياجات اليومية في حالة تنويع مصادر الأحماض الأمينية من المواد الغذائية النباتية، مما يضمن إلى جانب الألياف مكافحة سرطان القولون بالحبوب مثلا التي هي فقيرة جدا من اليسين، (واحد من الأحماض الأمينية الأساسية). ومن المستحسن استهلاك معها حبوب البقوليات كالعدس، الفاصوليا، البازلاء، مع تناول الكسكس بالحمص لأنه طبق يحتوي على الأحماض الأمينية وبروتينات ذات قيمة بيولوجية عالية. ورغم أن اللحم يبقى طعاما مغذيا واستهلاكه بكميات معتدلة يمكن أن يساهم إيجابيا في النظام الغذائي، إلا أن الدراسات أكدت أن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم الحمراء بكميات كبيرة معرضين للإصابة بالسرطان والسكري من النوع الثاني. ولذلك ينصح أكل اللحوم الخالية من الدهون حفظا على صحة القلب والأوعية الدموية.