استفسرت ”الخبر” عددا من الفنيين والمختصين في عالم كرة اليد، حول فرص المنتخب الجزائري في التأهل إلى الدور الثاني في مونديال قطر (2015)، بعد القرعة التي جرت، أول أمس، في العاصمة القطرية (الدوحة). وكانت ردود فعل هؤلاء متشابهة تقريبا، حيث قدّر المدربون والمختصون أن ”الخضر” يملكون فرصا كبيرة في التأهل إلى الدور الثاني لبطولة العالم القادمة، ضمن المجموعة الثالثة التي تضم أيضا منتخبات فرنسا والسويد وجمهورية التشيك ومصر والإمارات العربية المتحدة، ورجح هؤلاء القول بأن منتخبي مصر والإمارات لن يشكّلا عقبة أمام أشبال المدرب رضا زڤيلي لبلوغ الدور الثاني، ومال البعض منهم إلى اعتبار المقابلة التي ستجمع ”الخضر” ب”الفراعنة” تمثل مفتاح بلوغ الدور الثاني والصراع سيكون بين هذين المنتخبين لاقتطاع التأشيرة الرابعة المؤهلة. اللاعب الدولي السابق عبد السلام بن مغسولة ”يجب سد الفراغ في الدفاع والتأهل ليس مستبعدا”
أوصى اللاعب الدولي السابق، عبد السلام بن مغسولة، المدرب الحالي بضرورة البحث عن خليفة هشام بودرالي لسد الفراغ الذي تركه في الدفاع، بعد اعتزاله اللعب دوليا. وقال المتحدث إن التشكيلة الحالية أظهرت إمكانيات كبيرة في بطولة إفريقيا للأمم، والمنافسة في بطولة العالم ستكون مختلفة. ومع ذلك، لم يخف بن مغسولة إمكانية تأهل ”الخضر” إلى الدور الثاني، في حال الفوز على منتخبي الإمارات العربية المتحدة ومصر، وهذا أمر ممكن في تقديره، وإن كان ربط ذلك بحجم المنتخبات التي سيواجهها المنتخب الجزائري وديا للتحضير للموعد العالمي القادم. وأوضح أن المنتخبين الفرنسي والسويدي يعدان من أقوى المنتخبات في المجموعة الثالثة، وتحفّظ عن الاعتراف بقوة الفريق التشكي، الذي قال المتحدث بشأنه إنه في حال فوز الفريق الجزائري عليه، فإن ذلك سيكون بمثابة إنجاز مريح للتأهل. ومع ذلك، أوصى بتسيير الدور الأول مقابلة بمقابلة، في إشارة إلى وجوب أخذ كل المقابلات على محمل الجد. الجزائر: ه.شربال
المدرب الوطني السابق صالح بوشكريو ”لقاء مصر.. طريق التأهل” قال المدرب الوطني السابق، صالح بوشكريو، إن المقابلة التي سيلعبها الفريق الجزائري أمام نظيره المصري في إطار المجموعة الثالثة تعد مفتاح تأهل ”الخضر” إلى الدور الثاني للمونديال. وأوضح المتحدث في اتصال معه من البحرين، أن الفريق الوطني بإمكانه أيضا أن يفوز على منتخب التشيك، في حال أن ”الخضر” كانوا يتمتعون بإمكانيات جيدة يوم مواجهة هذا الفريق. وقال المدرب الحالي لمنتخب البحرين، إنه على عكس منتخب البحرين، فإن المنتخب الجزائري وقع في مجموعة سهلة نسبيا، واعتبر مستوى المنتخب الإماراتي متواضعا جدا، ويمكن الفوز عليه بسهولة. أما منتخب مصر، فقد قال عنه بوشكريو إنه بالإمكان الانتصار عليه، لكن ليس بسهولة الفوز في لقاء الفريق الإماراتي، مذكرا أن الفريق الجزائري تعادل مع نظيره المصري في مونديال اسبانيا (2013)، برغم أن ”الخضر” لم يكونوا وقتها في أفضل أحوالهم. واعتبر بوشكريو، من جانب آخر، أن منتخبي روسياوفرنسا يبقيان المرشحين القويين للتأهل في المركز الأول والثاني، وقال إن الفريق الجزائري سيكون مطالبا بإجراء مقابلات ودية في مستوى الموعد الكبير بقطر إذا أرادوا التأهل. الجزائر: ه.ش
المدرب الأسبق ل ”الخضر” عبد العزيز درواز ”فرصنا في التأهل وفيرة” قال المدرب الأسبق ل”الخضر”، عبد العزيز درواز، إن نتيجة القرعة الخاصة بالمنتخب الوطني تجعله في أفضل موقع للتأهل إلى الدور الثاني، وقال الوزير الأسبق للشباب والرياضة إنه يفترض أن المنتخب الجزائري أقوى من المنتخب الإماراتي، ويفترض أيضا أن الفريق الجزائري أظهر تفوقا واضحا على المنافس المصري في الدورات الثلاث الأخيرة لبطولة أمم إفريقيا، ما يجعل التأشيرة الرابعة، في تقديره، في متناول أشبال المدرب رضا زڤيلي. واعتبر درواز، الذي ارتبط اسمه بالألقاب القارية العديدة التي توج بها ”الخضر”، أن المنتخب التشيكي يبقى منتخبا في متناول المنتخب الجزائري، وقال بخصوصه إنه كان منتخبا عريقا في السابق، إلا أن مستواه تراجع في الأعوام الأخيرة، ما يشكّل فرصة للفريق الوطني للفوز عليه. ورهن المتحدث إمكانية بلوغ الدور الثاني بطبيعة التحضيرات التي سيجريها الفريق، وأيضا بالأهداف التي خططت الاتحادية لتحقيقها في هذا الموعد العالمي، وقال إنه يجهل ما إذا كان المدرب الوطني سيراهن على التشكيلة الحالية نفسها، أم أنه سيعتمد على لاعبين آخرين، مثلما يجهل الأهداف التي سطرتها المديرية الفنية الوطنية للاتحادية لتقدير فرص الفريق بصورة دقيقة. الجزائر: ه.ش
المدرب الأسبق ل ”الخضر” جعفر بلحسين ”التأهل مرتبط بنوعية التحضير” صرح المدرب الأسبق ل ”الخضر”، جعفر بلحسين، أن المنتخب الوطني بإمكانه بلوغ الدور الثاني لمونديال قطر، وقال إن التحدي الذي يتعين على المدرب الوطني رفعه يتمثل في الفوز على منتخبي الإمارات العربية ومصر. وقال بلحسين، الذي أهدى الجزائر لقبا قاريا قبل 18 عاما بالبينين، إن المقابلة بين المنتخبين الجزائري والمصري ستكون مفتوحة على مصراعيها لكسب التأشيرة الرابعة. ورهن بلحسين، الذي كان لاعبا مميزا في التشكيلة التي كان يشرف عليها درواز، المرور إلى الدور الثاني بنوعية التحضيرات التي سيخوضها ”الخضر” تحسبا للمشاركة في بطولة العالم. وعبّر بلحسين عن اطمئنانه لقدرات اللاعبين في رفع التحدي، رابطا ذلك باللياقة التي سيكون فيها اللاعبون في المونديال، وقال إن رد فعل اللاعبين سيكون ممتازا فوق الميدان، عندما يشعرون أنهم في أفضل أحوالهم، مثلما كان عليه الحال في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت مطلع العام الجاري في الجزائر. وعن سؤال حول ما إذا سيشعر اللاعبون بضغط بسبب اللقب القاري الذي يحملونه، قال بلحسين إن مسؤولية التشكيلة الوطنية ستكون ثقيلة في بطولة العالم، لأن هؤلاء سيكونون ملزمين بالدفاع عن سمعتهم، ملفتا النظر إلى أن كل المنتخبات المشاركة في المونديال ستكون في قمة استعداداتها، وأشار إلى أنه حتى المجموعات الأخرى ليست سهلة، متمنيا أن تكون عناصر النخبة الوطنية في أعلى مستوياتها، خاصة المحترفين، للظهور بوجه مشرّف في مونديال قطر. الجزائر: ه.شربال