خرج اللقاء الذي جمع وزيرة التربية نورية بن غبريط بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي للتربية ”كناباست”، بتعهد هذه الأخيرة بالرد على المطالب المرفوعة في الفترة الممتدة ما بين 25 و31 أوت المقبل. انطلقت وزيرة التربية نهاية الأسبوع الماضي في سلسلة لقاءاتها مع نقابات القطاع، فكانت البداية مع نقابة ”كناباست” التي عرضت خلال الاجتماع مطالبها العالقة حسبما ذكره مكلفها بالإعلام مسعود بوديبة ل ”الخبر”، والتي تتمثل بوجه خاص في ضرورة الفصل في ملف الآيلين للزوال، وهي واحدة من نقاط الاختلال الذي حمله القانون الخاص للقطاع الذي ذكر بخصوصه بوديبة أنه لا يحتاج إلى تعديل وإنما إلى إعادة قراءة لحل الإشكالات المسجلة. كما تمسكت ”كناباست” بضرورة الفصل في طب العمل، خاصة أنه سبق ووضعوا رزنامة عمل لتطبيقه في الميدان، إلا أنه لحد الآن لم تنطلق أي خطوة لما تم الاتفاق عليه، يضاف لها ملف السكن الذي طالبوا بضرورة إصدار قرار وزاري مشترك يحدد كيفية استفادة الأساتذة من مختلف صيغه على غرار أساتذة التعليم العالي، مع ضرورة فتح ملف التقاعد ودراسته بعمق ووقف التضييق على النقابيين. من جهة أخرى تحدث ممثل التنظيم عن طرح النقابة مطلبها حول ملف الخدمات الاجتماعية المجمد حاليا، بضرورة صب ميزانية 2014 وكذا ميزانية 2011، وإيجاد حل سريع للمشاكل التي تتخبط فيها للمصلحة العامة لموظفي القطاع. مطالب رفضت الوزارة الرد عليها في جلسة العمل حسبما ذكره مسعود بوديبة وطلبت مهلة للاطلاع عليها، على أن تقدم الإجابات الكافية في الفترة الممتدة ما بين 25 و31 أوت المقبل، وهي الفترة التي يرجح أن يكون فيها الرد على مختلف النقابات تباعا، واكتفت الوزيرة يضيف بوديبة بالتأكيد أنه سيجمعها لقاء خلال الأيام المقبلة مع ممثلي لجنة الخدمات الاجتماعية لإيجاد حلول نهائية. في المقابل رحبت ”كناباست” بقرار الوزيرة، إلا أنها أكدت على ضرورة الفصل في كل المطالب لضمان موسم دراسي ”هادئ”، خاصة أن معظم المطالب المطروحة مدونة في محاضر رسمية تلتزم فيها الحكومة بتسويتها.
