قرر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كناباست مواصلة الإضراب وشل الثانويات الى إشعار آخر ريثما تستجيب الوزارة لمطالبهم وتلبي اتشغالاتهم. وأكد المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كناباست"، مسعود بوديبة "أننا سنواصل الإضراب المفتوح المتجدد آليا اليوم وذلك بعد رفض وزير التربية بابا احمد فتح أبواب الحوار وتحقيق مطالبهم العالقة ، موضحا "أن خرجات الوزير الأخيرة بخصوص أنهم اخذوا أكثر مما طالبوا به لم تكن في محلها". وأوضح مسعود بوديبة، أمس، في اتصال هاتفي "أن الإضراب الذي دعت إليه نقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع "كناباست" سيتواصل بعد اللقاء الأخير المنعقد بتاريخ 12 أكتوبر الجاري الذي قال انه لم يفضي إلى أية نتائج مع الوصاية داعيا من جانبه بابا احمد إلى ضرورة الالتزام بوعوده التي قطعها للتكفل بمطالب الشريك الاجتماعي، المتعلقة بملفات حساسة لازالت عالقة رغم وجود اتفاق بين الطرفين لمعالجتها ، خاصة ما تعلق أساسا في إدماج الأساتذة بالصفة لا بالتسمية، باعتبار الإدماج بالصفة يكون للرتب، التي استحدثها المرسوم 240/12، وكذا التسوية العاجلة لوضعية الأساتذة الموصوفين بالآيلين للزوال ( أساتذة التعليم التقني PTLT، ومعلمي المدرسة الابتدائية و أساتذة التعليم الأساسي ) وذلك بإدماجهم في الرتب القارة التي يتضمنها القانون الأساسي الخاص بمستخدمي التربية الوطنية، مع إيجاد آليات تسمح لهم بالترقية في الرتب المستحدثة بتثمين الخبرة المهنية المكتسبة، بالإضافة إلى إعادة النظر في قضية فصل عضو المجلس الوطني لولاية البويرة الأستاذ عبيدي محمد من منصبه بموجب قرار من المجلس التأديبي، رغم تعهد الوزير بتشكيل لجنة تحقيق لإيجاد مخرج لهذا المشكل ومعتبر بوديبة أن الاجراءات التي مارستها الوزارة على هذا الأخير بالخاطئة والمغلوطة ". من جانب آخر، دعت النقابة كل الأساتذة إلى التجند حول نقابتهم من أجل افتكاك حقوقهم المشروعة ومن أجل حماية نقابييهم الذين من دونهم لا يمكن الحديث عن مطالب و لا عن تحقيقها و كذا من أجل وضع حد لهذا الركود المعطل و غير المبرر لوزارة التربية الوطنية و من أجل حماية ممارسة الحق النقابي.