صنعت الفنانة التونسية زهرة لجنف الاستثناء، أول أمس، خلال السهرة الخامسة من المهرجان حينما صعدت الركح باللباس التقليدي الأوراسي. وعبّرت زهرة لجنف عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان تيمڤاد وقالت إنها “جاءت لترد جميل ابن المنطقة المرحوم كاتشو”، حيث كان للمرحوم موعد معها لأداء أغنية ثنائية لم يكتب لها الظهور بعد رحيله، فغنت له واحدة من أغانيه وبدا التأثر واضحا على الفنانة لجنف التي أتحفت جمهور ثاموڤادي بباقة من الأغاني الجزائرية والتونسية “مانيش منا” و”يا غيم العشوا” و”يابنية الحمامة” وأغنية “ياما أحنا جينا”، كما غنت وزغردت لفلسطين الجريحة ورددت بين الأغنية والأخرى “الله أكبر يا فلسطين”، لتؤكد أن السهرة هي تزاوج بين تراث الجزائر وتونس الشقيقة من أجل فلسطين وغزة الجريحة. كما عرفت السهرة مشاركة كل من يحي الخنشلي لأول مرة في المهرجان مبدعا بأغنية “أنا راقد في منامي” وتلتها مجموعة من الأغاني الشاوية. ومن قمة جرجرة قدم الفنان رابح عصمة نجم الأغنية القبائلية باقة من أغانيه.. وكانت أغنية الراي حاضرة مع الشاب حسان. للإشارة، كانت بداية الحفل مع الفرقة الهندية أوركسترا بولييود ورقصات وفقرات غنائية على وقع الطبول وعلى وقع “دوم تانا” والأغنية الشهيرة “جانيتو”، رسمت لوحة فنية من التراث الهندي، لاقت تجاوبا كبيرا من قبل الجمهور الحاضر.