تجددت، أمس، احتجاجات البطالين بورڤلة، حيث عمد العشرات منهم على غلق الطريق السريع الرابط بين بلدية عين البيضاء ووسط المدينة للمطالبة بمعالجة المشاكل المطروحة بوكالة التشغيل المحلية بالرويسات، مؤكدين رفضهم للمطلب الذي تنادي به بعض الجهات، والمتمثل في تغيير رئيس الوكالة ذاتها، وقد تسبب الاحتجاج في شل حركة المرور، بينما ظلت مصالح الأمن تراقب الوضع المتشنج من بعيد. وقال عدد من المحتجين الذين ينحدر معظمهم من حي الحدب، إن هناك أطرافا لها مصالح شخصية تريد خلط الأوراق وتعفين الوضع بوكالة التشغيل بالرويسات، من خلال المطالبة بإقالة رئيسها للتغطية على مشاكل أخرى ذات أهمية بالنسبة لطالبي العمل بالجهة، من بينها عدم إمضاء كشوف عمل الموجهين للشركات من قبل الجهة الوصية بحجة وجود معارضين لرئيس الوكالة، وهي المعضلة التي تسببت في تعطيل مصالح “الشومارة” من جهة، وأرقت مسؤولي الوكالة الولائية من جهة أخرى . وأوضح المحتجون أن مطالبهم واضحة، تتمثل في وضع مصلحة بطالي بلدية الرويسات فوق كل اعتبار، سواء بقي رئيس وكالة الرويسات أو رحل، المهم هو السير العادي للمرفق ذاته، كما حذروا رئيس الوكالة الولائية مما وصفوهم ب”الخلاطين” الذين يريدون زرع البلبلة وإثارة الفوضى لتحقيق مصالح ضيقة. وتحدث المحتجون عن انشغالات أخرى، منها الرفع من حصص مناصب العمل الممنوحة لوكالة التشغيل بالرويسات، خاصة عروض الشركات البترولية الكبرى.