بعد أيام من إنهاء مهام مستشاره الخاص وزير الدولة عبد العزيز بلخادم، وقع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على مجموعة من المراسيم الرئاسية بموجب المادتين 77 و78 من الدستور، ينهي فيها مهام ويحيل على التقاعد 13 مسؤولا في الرئاسة والجيش، حيث أنهى مهام اللواء محمد تواتي المدعو “المخ”، بصفته مستشارا لشؤون الدفاع لدى رئيس الجمهورية. وأنهيت أيضا مهام المستشار القانوني لدى رئيس الجمهورية، السعيد بوالشعير، الذي قالت مصادر مطلعة إنه هو من طلب إعفاءه من المنصب الذي شغله منذ سنة 2005 طبقا للمرسوم الرئاسي المؤرخ في 19 جويلية من السنة ذاتها، وكذا إنهاء مهام المستشار لدى الرئيس أحمد أمين خربي المعيّن في منصبه منذ سنة 2008. وشملت حركة التغييرات، إنهاء مهام مديرة دراسات برئاسة الجمهورية، يمينة رمضاني، التي تشتغل بالأمانة العامة للحكومة لإحالتها على التقاعد، فيما أنهيت كذلك مهام نائبي مدير برئاسة الجمهورية وهما الطيب درقين وطالب حسين، وإحالتهما على التقاعد. وأجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بصفته وزيرا للدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة، تغييرا تمثَل في إنهاء مهام رئيس ديوان الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني سابقا، اللواء رشيد زوين، وأيضا إنهاء مهام اللواء يوسف مذكور بصفته مكلفا بمهمة لدى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع سابقا، ويسري مفعول المرسومين ابتداء من 15 جويلية الماضي. كما وقع بوتفليقة على مرسوم رئاسي ينهي مهام قائد أركان الحرس الجمهوري، العميد عبد القادر عوالي، ورئيس أركان الناحية العسكرية الأولى، عبد القادر بن زخروفة، ورئيس أركان الناحية العسكرية الخامسة، العميد السعيد زياد، وذلك ابتداء من تاريخ 15 جويلية 2014، فيما وقع بوتفليقة على مرسومين يعين بموجبهما العميد نورالدين حداد رئيسا لأركان الناحية العسكرية الأولى، والعميد خليفة غوار رئيسا لأركان الناحية العسكرية الخامسة، وذلك بأثر رجعي من تاريخ 16 جويلية 2014. كما أفرجت الأمانة العامة للحكومة ضمن العدد الأخير من الجريدة الرسمية، عن المرسوم الرئاسي المتضمن إنهاء مهام الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للبحث عن المحروقات وإنتاجها ونقلها وتحويلها وتسويقها “سوناطراك” عبد الحميد زرڤين، الذي خلفه السعيد سحنون.