وقعت روسياوالجزائر الأربعاء على اتفاقية حكومية للتعاون في المجال النووي، تحدد الاتجاهات وشروط التعاون بين البلدين. ويجري الحديث عن بناء مفاعلات بحثية ومحطات كهرذرية في الجزائر، والتعاون في استكشاف مكامن اليورانيوم واستثمارها، وإعداد الخبراء، وتوريد مواد ذرية والمعدات اللازمة لاستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية. وقال سيرغي كيريينكو رئيس مؤسسة "روس آتوم" الحكومية الروسية في ختام مراسم التوقيع إن بناء محطة كهرذرية في الجزائر بتصميم روسي يعد مشروعا حيويا لتعاون البلدين، وأن روسيا ترحب بنية السلطات الجزائرية تطوير قطاع الطاقة الوطنية. من جهته، صرح وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي بأن هذه الاتفاقية ستسهم في تطوير الموارد البشرية والتكنولوجيات والعلوم بغية بناء أول محطة كهروذرية جزائرية خلال 12 عاما. وأفاد يوسفي أن احتياطات الجزائر من اليورانيوم تصل إلى حوالي 29 ألف طن، مما سيكفي لضمان عمل محطتين كهرذريتين بقوة ألف ميغاواط لكل واحدة منهما لمدة 60 عاما، علما أنه في الوقت الحالي، يوجد في الجزائر مفاعلان نوويان بحثيان بقوة 3 و15 ميغاواط.