أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التشادي، إدريس ديبي، أن ليبيا بحاجة لحل سياسي لإنهاء الحرب الدائرة هناك، وشدد السيسي على أن الآراء توافقت حول إيجاد حلول سياسية لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وتلبية طموحات وتطلعات الشعب الليبي. قال السيسي إن القمة الثنائية التي جمعته بالرئيس التشاديبالقاهرة، تستهدف إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، بما يسهم في تحقيق التعاون بين الدول الإفريقية كافة، وأضاف أن المباحثات تناولت التطورات المختلفة على الساحة الإقليمية، وبخاصة الأوضاع في ليبيا والسودان وإفريقيا الوسطى. وفي السياق، وصف الرئيس التشادي إدريس ديبي الوضع في ليبيا ب«المعقّد”، مشيرا إلى أنها لم تعد دولة متجانسة منذ تغيير النظام وتضاعف العنف والتوتر، ومؤكدا اهتمام بلاده بدعم أمن واستقرار ليبيا، داعيا المجتمع الدولي إلى المساهمة في مساعدة ليبيا لكي تدخل القوى السياسية فيها في حوار يحقق وحدة وسلامة الأراضي الليبية. وكشف رئيس تشاد أن جهودا كبيرة بذلتها دول الجوار، وعقدت سلسلة من الاجتماعات في تونس والجزائر والسودان ومصر، محذرا من أن آخر التطورات تشير إلى الحاجة لبذل مزيد من الجهود لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 11 نقطة، والتي وقّعها وزراء الخارجية فى 25 أوت الماضي في مصر لتحقيق وحدة واستقرار ليبيا.