كشف الرئيس التشادي، إدريس ديبي، عن مجهودات تبذلها بلاده مع الوساطة المشتركة لضم الحركات المسلحة في إقليم دارفور المضطرب غربي السودان إلى اتفاق سلام الدوحة، قصد تعزيز المسيرة السلمية. عبر الرئيس التشادي خلال لقائه رئيس مجلس الولايات بالسودان الفريق أول ركن ادم حامد موسى أول أمس السبت، في نجامينا، عن ”دعمه ومساندته جهود تعزيز مسيرة السلام والأمن والاستقرار في دارفور”، مشيدا ب”الإنجازات التي تحققت نتيجة لمكاسب السلام...”. كما أكد دعمه لاتفاق سلام الدوحة باعتباره ”أساس السلام والاستقرار في إقليم دارفور وللأمن الإقليمي في المنطقة”. وأشاد الرئيس ديبي من جهة أخرى بالاستقرار والأمن الذي شهدته الحدود السودانية التشادية في الفترة الماضية، مشيرا إلى ”مساهمات” السودان في تحقيق السلام والاستقرار في تشاد. من جانبه، قال رئيس مجلس الولايات بالسودان أنه سلم الرئيس التشادي رسالة من الرئيس السوداني عمر حسن البشير تناولت المستجدات على الساحة السودانية والتطورات المبذولة لإنزال اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع، واستعداد السودان لتقديم خبراته للحكومة التشادية. وأضاف أنه ”لمس لدى الرئيس التشادي اهتماما خاصا بعملية السلام في دارفور ودعم الاستقرار السوداني وتأمين الحدود ونقل العلاقات إلى مراحل متقدمة في كافة المجالات”.