أعلنت منظمة اليونسكو، التابعة الأممالمتحدة، أن "تنظيم الدولة الإسلامية داعش أقدم على إعدام 23 شخصا من عائلة واحدة في سوريا، في بلدة العامرية قرب مدينة تدمر التاريخية، بتهمة العمل مع النظام السوري". وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "بين القتلى 9 أطفال، وأن 15 من القوات التابعة للحكومة قتلوا في اشتباكات مع التنظيم في ريف تدمر". ووثق المرصد قيام التنظيم بإعدام 38 شخصا في مناطق سيطرته خلال الفترة الممتدة بين 28 نيسان، و15 أيار في محافظات حلب، ودير الزور، وحمص، بتهمة سب الذات الإلهية، والتعامل مع النظام، وقطع الطريق، والسلب، و3 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين له. وتضمنت آخر إحصائية وثقها المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، ما مجموعه 2192 عدد المدنيين، والمقاتلين، وعناصر قوات النظام، والمسلحين الموالين لها، وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن قيام دولة الخلافة في 28 حزيران 2014. وبين المرصد أن "حالات الإعدام توزعت على النحو التالي: 1397 مواطناً مدنياً، بينهم 9 أطفال و19 امرأة، أعدموا رميا بالرصاص، أو النحر، أو قطع الرؤوس أو الرجم، أو رمي من شاهق أو الحرق، منهم 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، وأعدم 137 من مقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلا د الشام" ووحدات حماية الشعب الكردي، و126 من عناصره، بعضهم بتهمة الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم، و532 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها".