التمر من الأغذية التي نجدها تقريبا في كل بيت في شهر رمضان بنوعيه الطازج أو المجفف، ويمكن اعتباره واحدا من أفضل مصادر الطاقة العالية والسريعة والمتمثلة في السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز، الفركتوز والساكروز، ما يجعله مثاليا عند الإفطار لإعادة شحن الجسم بالطاقة، وهو مصدر جيد للألياف الغذائية القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. أما غير القابلة للذوبان فتجعله غذاء ملينا وتلعب دورا مهما في انتظام الأمعاء ومنع الإمساك، والقابلة للذوبان تلعب دورا في خفض مستويات الكولسترول في الدم ويمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن اتخاذ التمر كمكمل غذائي وطبيعي، فهو يوفر العديد من العناصر الغذائية خاصة لمن يفقد الشهية في رمضان فهو غني بشكل خاص بالبوتاسيوم، والمحتوى الملموس من المغنيزيوم والحديد، كما يشمل المعادن الأخرى الهامة كالنحاس والزنك والمنغنيز والفسفور، والفيتامينات، خصوصا فيتامين ج وب1 وب2. ومن فوائد التمر على صحتنا قدرته على تنظيم وسلامة الجهاز العصبي، وقدرته على خفض الكولسترول الضار، وعلاوة على ذلك يحتوي على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة. يمكن تخزين التمور الطازجة في الثلاجة بوضعها في وعاء محكم، لأنها تمتص الروائح بسهولة. أما التمور المجففة فيمكن تبقى لمدة 6 إلى 12 شهرا، وينصح بالاحتفاظ بها في مكان بارد وجاف بعيدا عن الضوء والحرارة.