في شهر رمضان يتفنن الخبازون في تحضير الخبز فهناك العديد من الوصفات لا تظهر إلا في رمضان، فتجد أنواعا وأشكالا. ورغم أن الخبز يبقى عنصرا رئيسيا في مائدة رمضان، إلا أنه في غالب الأحيان يُختار فقط لشكله الخارجي وليس لقيمته الغذائية. فمجمل أنواع الخبز الأبيض تحتوي على 270 سعرة حرارية لكل 100 غرام، مشكلة من 3 غرام دهون خالية من الكولسترول وحوالي 55 غراما من الكربوهيدرات و8 غرام من البروتين. وفيما يتعلق بمحتوى الألياف يختلف تبعا لنوع الخبز، فالخبز الأبيض يكون أقل من الألياف، في حين أن الخبز الكامل يجلب أكثر من 8 غرامات من الألياف، فالخبز “الأسود” والخبز الكامل يحتوي على المزيد من الألياف. الشيء نفسه ينطبق على كمية الفيتامينات والمعادن، فالخبز الأسمر يمكن أن يوفر من 2-3 مرات أكثر المغنيزيوم والفيتامينات، وينصح بأكل الخبز بكمية أقل إذا كانت الوجبة تشمل النشويات الأخرى. في بعض الأحيان يتم إزالة الخبز تماما من النظام الغذائي على أمل خسارة بضعة كيلوغرامات. صحيح أنه 270 سعرة حرارية لكل 100 غرام، لكن التخلي عنه خطأ في الواقع، فالخبز الكامل أو الشعير خالي من الدهون تقريبا، ويوفر البروتين والألياف بنسب كبيرة، وهو مصدر ممتاز للكربوهيدرات المعقدة، فقط يستحسن أن لا يستهلك مع غيره من مصادر الكربوهيدرات المعقدة، كما ننبه إلى محتوى الملح، إذ يندرج الخبز من بين الأطعمة الرئيسية المسؤولة عن استهلاك الصوديوم يوميا، فننصح بالحذر لمن يشتكي من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى أو لمن يتبع نظاما غذائيا فقيرا من الصوديوم.