أحدث استقبال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك، في قصره الرئاسي هزة حقيقية في الأوساط الدبلوماسية المغربية التي اعتقدت في الفترة الأخيرة بأن نواكشوط دخلت أخيرا تحت عباءة الرباط ولن تخرج منها، لتكتشف في الأخير أن العلاقات بين البلدين مازالت بعيدة عن ”التطبيع” المرجو. وقد نقل ولد السالك الذي يستقبل للمرة الثانية من طرف الرئيس الموريتاني رسالة من الرئيس الصحراوي.