نشر الروائي العالمي البرازيلي باولو كويلو صورة للمصحف الشريف على صفحته في الفايسبوك التي يتابعها أكثر من 26 مليون شخص، وعلق على ذلك بالقول بأنه “الكتاب الذي غيّر العالم”، وذهب صاحب الروايات الأكثر مبيعا في العالم أبعد من ذلك، عندما رد على تعليق شابة سورية على منشوره، حيث قالت إن القرآن مصدر العنف والقتل، وذكرت أنها تركت الإسلام لأن مقاتلي “داعش” دمروا بلدها مستندين إلى آيات القتل في القرآن. فرد كويلو معلقا: “ليس صحيحا. أنا مسيحي، وعلى مدى قرون حاولنا فرض ديننا بقوة السيف، ويمكنكم التحقق في القاموس من عبارة الحروب الصليبية، وقتلنا النساء بحجة أنهن ساحرات، كما حاربنا العلم مثلما في حالة غاليليو، لذلك لا ينبغي إلقاء اللوم على الدين، ولكن على أولئك الذين يتلاعبون به”.