تزور المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء مركزا للاجئين، للتعبير عن رفضها اعمال العنف ضد الاجانب، فيما توقفت برلين عن اعادة السوريين الى بلدان الاتحاد الاوروبي التي دخلوا منها، واشادت بروكسل بهذه الخطوة، معتبرة اياها "عمل تضامن اوروبيا". وقد تعرض هذا المركز في هايديناو (ساكس) لتظاهرات عنيفة استهدفت المهاجرين في عطلة نهاية الاسبوع الماضي، ووصفتها المستشارة بأنها "مقيتة". وستكون اول زيارة تقوم بها ميركل الى مركز للاجئين منذ بداية ازمة الهجرة الاوروبية التي يقع على كاهل المانيا القسم الاكبر منها. واعلنت برلين الثلاثاء انها تخلت عن اعادة السوريين الى بلدان الاتحاد الاوروبي التي دخلوا منها، وهي عمدت الى تطبيق هذا التدبير منذ فترة طويلة بطريقة سرية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية ناتاشا برتو في بروكسل "هذه حالة واحدة نحن عل علم بها بين الدول الاعضاء". واضافت برتو ان هذه الخطوة "تشكل اعترافا بأننا لا يمكننا ترك الدول الاعضاء الواقعة على الحدود الخارجية تتولى وحدها ادارة" التدفق الاستثنائي للمهاجرين، على غرار اليونان او ايطاليا.من جانبها، اعلنت ميركل ان "اوروبا في وضع لا يليق بأوروبا، يجب بكل بساطة قول ذلك"، داعية خلال "حوار مع مواطنين" الى توزيع عادل للاجئين في بلدان الاتحاد الاوروبي.