قال الكاتب الفرنسي ميشال ولباك في مقابلة، بعد ترجمة كتابه الأخير "سوميسيون" (استسلام) إلى الإنكليزية، بأنه يشعر بالخوف من التمدد الإسلامي في أوروبا. وولباك المتهم بإثارة الكراهية بعد تصريحات ساخرة للإسلام والقرآن الكريم في 2002، يصور في كتابه الأخير "سوميسيون" أو استسلام، كيف ستكون فرنسا في 2022 بعد أن تتحول إلى دولة إسلامية إثر انتخاب رئيس من حزب إسلامي. ورأى الكاتب الفرنسي أن التعامل الإعلامي والثقافي مع الإسلام والخوف منه في الغرب بات يتسم "بالهوس"، مقرا في الوقت نفسه أنه يشعر بالخوف من التمدد الإسلامي في أوروبا.
وجاءت هذه التصريحات من ولباك البالغ من العمر 59 عاما في مقابلة نشرتها صحيفة "ذي-غارديان" البريطانية بمناسبة ترجمة كتابه الأخير "سوميسيون" (استسلام) إلى الانكليزية.
وقال ولباك إن سيل الكتب وغلافات المجلات التي تتناول الخوف من الإسلام "أصبحت هوسا".
وردا على سؤال حول ما إن كان كتابه الأخير يصب في هذا الاتجاه قال "طبعا طبعا، لكني لا أشعر بالحاجة إلى الاعتذار"، وأضاف "من المستحيل زيادة حجم التغطية الإخبارية عن الإسلام أكثر من ذلك، نحن أصلا في الطاقة القصوى".
وأشارت "ذي-غارديان" إلى أن الكاتب يعيش حاليا تحت حماية الشرطة بعد مواقفه من الإسلام.
وردا على سؤال حول ما إن كانت تنطبق عليه صفة "إسلاموفوب" قال "ربما نعم، لكن كلمة رهاب تعني الخوف وليس الكراهية، الخوف من الإرهاب".
وأضاف أن الإرهابيين حتى وإن كانوا قلة "إلا أن أشخاصا قليلي العدد يمكن أن يكون لهم تأثير كبير، إن التاريخ تكتبه الأقليات غالبا".