حجزت الجمارك الجزائرية تحت إشراف المديرية الجهوية بتبسة وبإقليم الولايات الثلاث تبسة وخنشلة وأم البواقي مواد مختلفة دخلت اجندة المهربين منذ بداية السنة الحالية أرتفعت قيمتها بما فيها الغرامة لفائدة خزينة الدولة إلى أكثر من 90 مليار سنتيم. وبحسب ما افادت به خلية الإعلام للمديرية الجهوية للجمارك الجزائرية بتبسة فإن هذه الفترة قد شهدة تسجيل عدة قضايا في التهريب الذي تبقى المواد الطاقوية في مقدمتها وكذلك قضايا تهريب العملة الصعبة ودخول الشيقون عن طريق المهربين بالرغم من حظرهخ منذ نوفمبر 2009 فقد احصت ذات الجهات الرقابية في هذا الشأن تسجيل 58 شخصا على علاقة مباشرة بهذه الجنح والمخالفات لتسفر عمليات المداهمات والملاحقات إلى عملية نوعية اولى بحجز 392.800 دج أورو كانت معدة للتهريب عبر مركز حدودي بولاية تبسة الى تونس ومنها الى الصين او دبي وجهة المصدرين الذين يتجنبون القنوات الرسمية لتحويل الاموال تهربا من الالتزمات الجمركية والجبائية ، وتنوعت بقية بنود المواد المحجوزة بين 6270 قارورة مشروبات كحولية و 85 رزمة لحزم الملابس المستعملة و 3252 قطعة غيار قديمة ومحركات مركبات من مختلف الانواع وأرتفعت وتيرة محاولات تهريب طائر الحسون الذي بدأ يدخل دائرة الأنقراض بالمنطقة بعد ان تم احباط تهريب 650 طائر. وقدرت مصالح التدقيق في الجمارك الجزائرية بالمديرية الجهوية قيمة المحجوزات ب 6 ملايير سنتيم و 4 ملايير سنتيم لقرابة 43 شاحنة ومركبة استعملها المهربون و80 مليار سنتيم للغرامات المفروضة لفائدة خزينة الدولة ضد 58 شخصا تورطوا في هذه القضايا