كشفت الوزيرة الفرنسية للتربية والتعليم العالي والبحث، نجاة فالو بلقاسم، أن 22 ألف طالب جزائري باشروا دراستهم في مختلف الجامعات الفرنسية، خلال السنة الماضية، وقالت إن هذه الأرقام تجعل من فرنسا القبلة الأولى للطلبة الجزائريين للحصول على التكوين في العديد من التخصصات وتحصيل شهادات عليا. وقالت الوزيرة، خلال إشرافها على إطلاق شبكة للطلبة الجزائريين المتخرجين من الجامعات الفرنسية، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، إن الدولة الثانية الأكثر استقطابا هي كندا، التي استقبلت خلال السنة الماضية 13 ألف طالب جزائري، وهو تقريبا نصف عدد الطلبة المسجلين في الجامعات الفرنسية، التي تستقبل بشكل إجمالي 300 ألف طالب أجنبي. وقالت وزيرة التربية الفرنسية، نجاة فالو بلقاسم في ندوة صحفية بالمعهد الثقافي الفرنسي بالعاصمة، عن تطلعها لتشجيع اختيارهم للمعاهد المتخصصة، على غرار الهندسة والتجارة. وذكرت المسؤولة الفرنسية بأنها أجرت محادثات مع نظيرتها الجزائرية نورية بن غبريت حول الإصلاحات التي أطلقها البلدان في قطاع التربية وسبل التنسيق بينهما، وكشفت عن إطلاق ابتداء من هذه السنة برنامج توأمة بين المدارس الجزائرية والفرنسية، وكذا تدريس اللغة الفرنسية بأجهزة متطورة.
تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"
وفي ردها على سؤال حول هجرة الأدمغة الجزائرية نحو فرنسا، قالت فالو إنها تباحثت في الموضوع مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار، مفيدة بأن الحل يكمن في تعزيز الشراكات بين الجامعات الجزائرية ونظيرتها الفرنسية التي بلغت إلى حد الآن 800 شراكة، وهذا لكي يبقى الطالب الجزائري على اتصال بينه وبين وطنه لكي تستفيد الجزائر من كفاءاتها مستقبلا.