خسر مدرّب المنتخب الوطني رسميا خدمات النجم صانع الألعاب ياسين براهيمي، ولاعب الوسط الهجومي رياض بودبّوز، خلال مباراة الذهاب من الدور التمهيدي الثاني لتصفيات مونديال روسيا 2018، المقرة يوم 14 نوفمبر الجاري بدار السلام أمام منتخب تنزانيا، بسبب الإصابة التي يعاني منها كل واحد منهما. كشفت الفحوصات الطبية التي أجراها لهما طبيب المنتخب الوطني، الدكتور علي يقدح، بأن بودبّوز وبراهيمي يعانيان من إصابة ستمنعهما من مرافقة “الخضر” إلى دار السلام، ما أجبر المدرّب كريستيان غوركوف إلى إعفائهما من السفرية المقررة يوم الخميس، حيث منح ياسين براهيمي الضوء الأخضر، أمس، لمغادرة المركز التقني بسيدي موسى، وعاد نجم المنتخب الوطني إلى البرتغال بغرض مواصلة العلاج، بينما طلب من رياض بودبّوز البقاء بالمركز لمواصلة العلاج مع الطاقم الطبي ل«الخضر” إلى غاية يوم غد الخميس، موعد تنقل المنتخب الوطني إلى دار السلام. وسيتنقل بودبّوز إلى فرنسا لمواصلة العلاج، وسيعود إلى الجزائر، رفقة ياسين براهيمي، يوم السبت 14 نوفمبر في ذات اليوم الذي تجري فيه مباراة “الخضر”، على أن يتم إخضاعهما لفحوصات جديدة فور عودة الطاقم الطبي إلى الجزائر، وبناء على نتائج الفحوصات الجديدة، سيتم اتخاذ قرار إشراكهما في مباراة الإياب من عدمه. واستنجد المدرّب كريستيان غوركوف، أمس، بالظهير الأيسر لاتحاد الجزائر إبراهيم بدبودة من أجل تعويض غياب المدافع جمال الدين مصباح الذي يعاني من إصابة أيضا، بينما قرر غوركوف الاحتفاظ بلاعب الوسط الدفاعي نبيل بن طالب، رغم احتجاج إدارة فريقه توتنهام الإنجليزي على دعوته، بحجة أن لاعبها، الذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم، غير جاهز من الناحية البدنية. ورغم قرار عدم إعفاء بن طالب، إلا أن إشراكه في مباراة تنزانيا تبدو مستبعدة، قياسا بقناعة المدرّب الوطني بأنه غير قادر على تقديم الإضافة، وسيمنح غوركوف الأولوية في منصب الوسط الدفاعي للرباعي وليد مسلوب ومهدي عبيد وسفير تايدر وعدلان ڤديورة. وسيلعب المنتخب الوطني في دار السلام محروما من خدمات أربعة لاعبين، ثلاثة منهم أساسيون، وهم سفيان فغّولي وياسين براهيمي والعربي هلال سوداني، فضلا على رياض بودبوز، ما يمنح الفرصة لبعض اللاّعبين الآخرين لأخذ فرصتهم، على غرار سعيد بن رحمة، لاعب نادي نيس الفرنسي، الذي يبقى المرشّح الأول لتعويض غياب سفيان فغّولي، بينما يصعب على غوركوف تعويض غياب ياسين براهيمي، خاصة وأنه كان يراهن بنسبة كبيرة على بودبّوز، غير أن هذا الأخير تعرّض بدوره إلى إصابة.