عاين مواطن أمريكي يدعى "ميثيو" الموت مرتين في أشهر عمليتين إرهابيين أولهما ال11 من سبتمبر في نيويورك وثانيتهما هجمات باريس مؤخرا، غير أنه أصيب فيها برصاصة في الساق. وذكر ميثيو أنه استطاع بعد الاعتداء الإرهابي على مسرح باتالكان في العاصمة الفرنسية وإطلاق الإرهابيين النار العشوائي على الجمهور النجاة بأعجوبة، بعد إصابته في الساق، حيث استطاع الزحف والتواري عن أنظار المسلحين لينجو بروحه. رفض ميثيو الكشف عن اسمه بالكامل، وقال أنه تظاهر بالموت حين أطلق الإرهابيون النار على الجمهور، واستغل انتهاء الذخيرة لديهم، وزحف ريث إلقائهم بنادقهم إلى المخرج وجاء من أنقذه. واللافت في قصة ميثيو أن هذه المأساة لم تكن الأولى من نوعها في حياته، حيث أفلت من الموت قبل ذلك في استهداف برجي التجارة العالمية في نيويورك خلال هجمات ال11 من سبتمبر، إذ كان في الشارع الذي أخذ ينهار عليه حطام أحد البرجين وهو في طريقه إلى أداء عمل هام. وقال ميثيو في وصف نجاته من هجمات نيويورك: "لقد قطعت حينها نصف شارع مانهاتن ركضا، إلا أن الرعب الذي انتابني في مسرح باتاكلان كان أشد من هول النجاة الأولى بألف مرة.