قفز تدمير غابات الأمازون في البرازيل 16 بالمئة عام 2015، وذلك بعد أن أظهرت بيانات للأقمار الصناعية أن 5831 كيلومترا مربعا من الأشجار قد أزيلت، وهي منطقة تعادل نصف مساحة بويرتوريكو. وتؤكد البيانات التي، تغطي ال12 حتى نهاية يوليو ونشرتها وزارة البيئة الخميس، معلومات أولية كانت مؤسسات معنية بالبيئة قد أصدرتها في الآونة الأخيرة تظهر زيادة في إزالة الغابات، بعد انخفاض في 2014. وأعلن عن البيانات قبل أيام على عقد اجتماع في باريس، لمناقشة اتفاق عالمي جديد للحد من الانبعاثات المسببة للاحترار العالمي، علما بأن إزالة الغابات تشكل ما يصل إلى حوالي 15 % من الغازات المسببة للاحتباس. ووفق بيانات الأقمار الصناعية أ، فإن ولاية ماتو جروسو، أكبر منتج للحبوب والماشية في البرازيل، كانت العامل الرئيسي وراء أحدث قفزة لقطع الأشجار في غابات الأمازون، أكبر الغابات المطيرة في العالم. وأزال اصحاب الأراضي في الولاية زهاء 1500كيلومتر مربع من الغابات مقارنة مع حوالي ألف كيلومتر في 2014، الأمر الذي دفع وزيرة البيئة البرازيلية، إيزابيلا تيكسيرا، للإعراب عن دهشتها أمام الصحفيين. وقالت الوزيرة "إنها مفاجأة وخصوصا الزيادة في ولاية ماتو جروسو"، مضيفة أن "الدافع وراء الزيادة في قطع الاشجار يقوى مجددا ومصدره أنشطة الزراعة وتربية الماشية". وبالإضافة إلى كونها حوض عملاق لامتصاص ثاني أكسيد الكربون، تتميز غابات الأمازون بالتنوع البيولوجي إذ تضم عددا هائلا من أنواع الكائنات الحية التي لم تتم دراستها حتى الآن.