صرّح ناصر بويش، اللاّعب الدولي الأسبق، بأن الاجتماع الذي دعا إليه بالمركز التقني بسيدي موسى، هدفه إعادة بعث نشاط الودادية، بعدما انتهت عهدة المكتب الحالي برئاسة علي فرڤاني في 2013. وقال ناصر بويش، اللاّعب الأسبق لشبيبة القبائل، في تصريح ل”الخبر”، أمس: “تلقينا دعوة من رئيس الاتحادية محمّد روراوة للالتقاء بالمركز التقني للفاف بسيدي موسى، ومن حق أي لاعب دولي سابق الالتقاء برئيس الاتحادية، وكانت فرصة للعديد منهم لاكتشاف المركز الذي يعتبر تحفة حقيقية”، مضيفا “التقينا من أجل إعادة بعث الودادية، ومن الضروري اليوم أن يعقد المكتب الحالي جمعيته العامة العادية والانتخابية، طالما أن عهدته انتهت عام 2013”، مشيرا “نحن الدوليون السابقون نلتقي أحيانا من أجل الحديث عن مشاكلنا، والاجتماع الأخير لا يعتبر جديدا، وهو يهدف أيضا إلى لمّ الشمل”. وعن عدم حضور رئيس ودادية اللاّعبين الدوليين السابقين، علي فرڤاني، وأعضاء مكتبه، قال بويش “نحن لم نقص أحدا، والدعوة كانت مفتوحة للجميع”، مضيفا “لا نريد انقسامات جديدة بين الدوليين السابقين، نهدف إلى وضع حدّ لذلك، ونريد لمّ الشمل بعيدا عن الخلافات، ونسعى أيضا لعدم إقصاء أي لاعب من كل الأجيال”. وثمّن ناصر بويش دعم رئيس الاتحادية محمّد روراوة للدوليين السابقين، مشيرا في سياق حديثه “تحدثنا مع رئيس الاتحادية طبعا الذي فتح لنا أبواب مركز سيدي موسى، ولا أرى ذلك عيبا، ومن حق أي لاعب دولي الحديث إلى رئيس الاتحادية، والمهم من وراء كل هذا، هو خدمة مصلحة اللاّعبين الدوليين، ولسنا ضدّ أي شخص”.