"إلغاء حبس الصحفي في الدستور مكسب كبير"

ذكر رئيس سلطة ضبط السمعي البصري، ميلود شرفي، أن إلغاء حبس الصحفي في مراجعة الدستور، “من أهم المكاسب التي تكرّس حرية التعبير”.
وقال شرفي، أمس، بجامعة قسنطينة 3، خلال افتتاح ندوة حول “واقع وآفاق السمعي البصري بالجزائر في ظل الإصلاحات الجديدة”، إنه “يجب أن نقول إن الدولة الجزائرية تكفل الحق في الإعلام، وجاءت الدسترة لتأكيد الإيمان به وقطع الطريق أمام المشككين وضمان الحماية الدائمة والمتواصلة لحرية التعبير”.
وأوضح شرفي بأن نص المادة 41 مكرر2 و3 “دليل قاطع في هذه المسألة، فقناعات الرئيس في حرية الإعلام معروفة”. وأضاف: “يبقى على الإعلاميين عموما، أن يقدّروا هذا المكسب حق تقديره وأن يبذلوا الجهود اللازمة لتشريف المهنة، والعمل على إرضاء المواطن بخصوص حقه في الإعلام، وتبقى ضرورة التحلي بأخلاق هذه المهنة هي الأساس، فالمشرّع حدد مسؤولية كل طرف بدقة، ما له وما عليه، وما يجب أن يقوم به وما يمتنع عنه.
وعن سلطة الضبط، قال شرفي إنها “تعتبر منبرا لحرية الصحافة من خلال فتح أبواب الحوار والنقاش، وتنظيم الندوات للاطلاع أكثر على اهتمامات القطاع لضمان مستقبل يكون فيه الإعلام حقا، والوسيلة الإعلامية أداة للتحديث والتنمية ونشر قيم الحرية”.