تعتزم ألمانيا إدراج المغرب والجزائر وتونس على لائحة "الدول الآمنة" في إجراءات جديدة تريد من وراءها تشديد شروط الحصول على اللجوء لمواطني هذه البلدان. وتواجه المستشارة الألمانية ضغطا سياسيا واجتماعيا متواصلا بسبب سياستها اتجاه المهاجرين خصوصا بعد الأحداث التي شهدتها كولونيا ليلة رأس السنة. قررت ألمانيا إدراج المغرب والجزائر وتونس على لائحة "الدول الآمنة"، لتشدد بذلك شروط الحصول على اللجوء لمواطني هذه البلدان حسب ما أعلنه نائب المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي سيغمار غابرييل الخميس وقال غابرييل بعد اجتماع مع رئيسي الحزبين الآخرين الشريكين في الائتلاف الحاكم، المستشارة أنغيلا ميركل والبافاري هورست سيهوفر "الآن، سندرج في القانون (الألماني) البلدان الثلاثة، المغرب والجزائر وتونس بوصفها بلدانا آمنة". وكان عدد طالبي اللجوء الجزائريين في ألمانيا 2296 شخصا في كانون الأول/ديسمبر مقابل 847 في حزيران/يونيو في حين أن طالبي اللجوء المغربيين كان 2896 مقابل 368 للفترات نفسها وفقا لوزارة الداخلية.