صرح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في مقابلة نشرت الجمعة في ألمانيا أن هجوما بريا لقوات محلية وأخرى قادمة من دول عربية اخرى سيكون "حاسما" للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية. وقال فالس لصحف مجموعة فونكي الإعلامية الألمانية إن "العمليات العسكرية في العراقوسوريا تجري اليوم من قبل تحالف من عدة دول تقوم بتأهيل قوات محلية وتقديم النصح لها".
واضاف ان "الهجوم البري لهذه القوات المحلية -- وبعض الدول العربية اذا أرادت ذلك --حاسم (في اطار مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية) حتى لمجرد المحافظة على المناطق التي تتم استعادتها".
لكن رئيس الحكومة الفرنسية الذي سيشارك اليوم في مؤتمر ميونيخ للامن الذي تهيمن عليه الجهود للاحياء عملية السلام في سوريا، اكد في الوقت نفسه ان "كل بلد يتمتع بالسيادة في قراراته". واضاف ان "فرنسا لا تنوي ارسال قوات برية في مكافحة داعش".
وكان المتحدث باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن عملية عسكرية في اليمن صرح ان الرياض مستعدة للمشاركة في اي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
وحذر رئيس الوزراء الروسي دمتري مدفيديف الموجود في ميونيخ ايضا، في مقابلة نشرت الجمعة في المانيا ايضا من ان اي هجوم بري اجنبي في سوريا ينطوي على خطر اندلاع "حرب عالمية جديدة".
وقال مدفيديف لصحيفة هاندلسبلات ان "الهجمات البرية تؤدي بشكل عام الى جعل الحرب دائمة". واضاف ان "كل الاطراف يجب ان تكون ملزمة الجلوس على طاولة المفاوضات بدلا من بدء حرب عالمية جديدة".