التحالف الدولي يعلن عن هجوم بري قريب ضد داعش بقيادة العراق أعلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الجنرال جون ألن، أول أمس الأحد، أن هجوماً برياً سيبدأ قريباً ضد تنظيم داعش الإرهابي تقوده القوات العراقية بإسناد من دول التحالف، لافتاً إلى أن قوات التحالف تجهز 12 لواءً عراقيا تدريبا وتسليحا؛ تمهيداً للحملة البرية. وفيما لم يتطرق ألن، منسق التحالف، إلى طبيعة الدور الأردني في الهجوم البري المرتقب، أكد قوله أن التحالف يقوم بدعم العشائر العراقية الآن، وهناك شباب من العراق وقوات أمريكية خاصة يقومون بتدريب العشائر الذين بدأوا يعملون بفاعلية ضد داعش، كما كانوا يفعلون ضد القاعدة وخاصة في الأنبار، وأضاف ألن في سياق متصل: ”لدينا شريك في العراق وليس لدينا شريك في سوريا في حربنا على الإرهاب”، مبيناً أنه ”سيتوجه إلى دول شرق آسيا لتوسيع التحالف الدولي الذي يضم اليوم62 دولة”. ونفى منسق التحالف الدولي ضد تنظيم داعش أن يكون هناك تغيير في إستراتيجية التحالف، وقال ”إستراتيجيتنا واضحة وهي قائمة على هزيمة داعش”، كما نوه بدور الأردن المهم السياسي والإنساني في المنطقة، وقال ”أن الأردن يحول دون تدفق المزيد من المقاتلين إلى سورياوالعراق”، وقال أن ”داعش ليس دولة إسلامية، وقد يعتقد بعضهم أنهم إسلاميون، ولكننا نرفض ذلك، وهم ليسوا دولة وليسوا إسلاماً”. اغتيال نائب صومالي في هجوم مسلح بوسط مقديشو اغتيل نائب صومالي في هجوم مسلح تعرض له، صباح أمس، في مديرية حمر ججب، بوسط مقديشو، بينما كان في طريقه إلى البرلمان الذي كان من المقرر أن يعقد جلسة للتصويت على منح الثقة لحكومة عمر عبد الرشيد علي شارماركي التي شكلها مؤخرا.كشف مسؤول مديرية حمر ججب، أحمد عثمان طوري، أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة كان يستقلها النائب عبد الله قياد بري في منطقة عيل جاب بالمديرية، مما أسفر عن مصرعه، وأضاف أن الهجوم يختلف عن الهجمات الأخرى التي قتل فيها سابقا أعضاء من البرلمان الصومالي دون الخوض في التفاصيل، ودون أن يشير بأصبع الاتهام إلى جهة بعينها، وأوضح المسؤول الصومالي أن السلطات المعنية عثرت على خيوط وأدلة قد تقود إلى القبض على منفذي الهجوم.وقد تبنت حركة الشباب المجاهدين عملية اغتيال النائب بري، وقال الناطق العسكري باسم الحركة، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، أن الاغتيال يأتي ضمن سلسلة هجمات ضد أعضاء البرلمان الذين اتهمهم بإجازتهم تدخل قوات أجنبية في البلاد، مشيرا إلى أن الحركة قتلت ستة نواب في غضون تسعة شهور.ووقع الهجوم الذي قتل فيه النائب بري في منطقة تتمتع بإجراءات أمنية محصنة لتأمين جلسة البرلمان والمقر الرئاسي، وبهذا الهجوم أصبح النائب بري أول عضو من البرلمان الصومالي يغتال هذا العام، بينما شهد عام 2014 حوادث اغتيال تبنتها حركة الشباب المجاهدين، قتل فيها خمسة نواب.ويوم أمس قتل عامل من جمعية منهل الخيرية المحلية، وأصيب آخر عندما تعرضت السيارة التي كانت تقلهما لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين في مديرية هودن جنوبي العاصمة، دون أن تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذا الحادث. المعارضة السورية تبدأ عملية عسكرية جديدة ضد الجيش السوري تبدأ المعارضة السورية المسلحة، يوم أمس الاثنين، عملية عسكرية جديدة ضد الجيش السوري الحكومي، الذي قتل من صفوفه العشرات في معارك قرب العاصمة دمشق، أول أمس الأحد، وفق ما أفاد ناشطون سوريون. أعلن ”الجيش الأول”، الذي تشكل في جانفي الماضي من فصائل عسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا، عن عملية أطلق عليها ”كسر المخالب”، الهادفة إلى ضرب مراكز للقوات الحكومية في المحافظة، وقال ”الجيش الأول”، الذي يتزعمه العقيد الركن صابر سفر ويضم 10 آلاف مسلح، إنه يعتبر ”كافة النقاط الأمنية والمواقع العسكرية في كل من مدينة الصنمين وبلدات جباب وكفر شمس وجدية وقيطة والقنية، هدفاً لنيران مدافعه ورشاشاته”. وفي غضون ذلك، أفادت ”شبكة سوريا مباشر” بمقتل 30 جنديا من القوات الحكومية السورية بمنطقة دير ماكر في ريف العاصمة دمشق، خلال اشتباكات مع مسلحي المعارضة أول أمس الأحد، وذكرت الشبكة أيضا أن ”كتائب الثوار” تمكنوا من تدمر 5 دبابات للجيش السوري في ريف دمشق الغربي، في حين أن الثوار أعطبوا آلية للقوات الحكومية على الجبهة الشمالية لمدينة داريا في ريف دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ”جيش الوفاء”، وهو ميليشيا موالية للحكومة تشكلت قبل ثلاثة أشهر، دخل في قتال ضار مع المعارضين قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة، وتمول الحكومة السورية وتسلح ”جيش الوفاء” الذي يضم في صفوفه مسلحين معارضين استسلموا للنظام بعد أكثر من سنة من الحصار.