اعتبر محمد بوروي السفير التركي بالجزائر، ان من اولويات أنقرة هو دعم العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين. وأكد السفير خلال تدخّله أمام المتعاملين الاقتصاديين من ولاية تلمسان، اليوم الأحد بمقر غرفة التجارة والصناعة تافنة، أن حجم التبادلات الاقتصادية بين البلدين بخمسة ملايير دولار لسنة 2014، لتكون بذالك الجزائر أوّل شريك اقتصادي لتركيا في القارة الأفريقية، وهو رقم الذي اعتبره السفير مشجعا للسير نحو تدعيم مخطّطات الاستثمار التركي بالجزائر على غرار مشروعي و مصانعي الفولاذ بوهران والنسيج بغيلزان، وهما مشروعان اعتبرهما السفير من بين أهم الاستثمارات التركية في الخارج.
وأضاف أيضا نشاط الخطوط الجوية التركية" تيركيش أر لاينز" والتي تغطي ثلاثين رحلة جوية، أسبوعيا, نحو مختلف المدن الجزائرية وهو رقم يدل على حجم الارتباط الاقتصادي بين البلدين، معلنا عن تخصيص تسهيلات كبيرة بخصوص، تأشيرة دخول الأراضي التركية للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين.
وفي جانب التعاون السياسي والأمني بين انقرةوالجزائر وردا على سؤال للخبر, قال سفير أردوغان, أن بلاده تخصص ما قيمته تسعة ملايير دولار للتكفل ب2,7 مليون لاجئ سوري وعراقي، وأن تركيا ستعمل بكل إمكانياتها للتكفل باللاجئين إلى غاية تسوية النزاع بالمنطقة مثمّنا العلاقة وتطابق الرؤى بين البلدين في هذا الشأن .