قال المدير العام للضرائب، عبد الرحمان راوية، أمس، إن عدد الذين امتثلوا لبرنامج “الامتثال الضريبي الطوعي”، بلغ 250 حالة، منذ انطلاقه في أوت الماضي، بينما لا ينسجم هذا الرقم مع ما كان منتظرا، وكان وزير المالية، عبد الرحمن بن خالفة، أكد في تصريحات سابقة له أن البرنامج يعرف نجاحا، لكن دون أن يقدم وأعلن رابية على أمواج الإذاعة الوطنية، أمس، أن عدد الذين امتثلوا لنظام الامتثال الجبائي الإرادي بلغ 250 حالة منذ دخوله حيز التنفيذ”. وأعلن مسؤولون، قبل أشهر قليلة، أن العملية التي انطلقت في صائفة العام الماضي مكنت من استقطاب 30 مليون دولار، وهي نسبة قليلة جدا من حجم الأموال المتداولة في السوق الموازية، بينما ستنتهي العملية نهاية العام الجاري 2016، دونما أن تحوز الحكومة على توقعات محددة عن عدد المرتقب امتثالهم لنظام الامتثال الضريبي ولا حجم الأموال المنتظر استقطابها. ويؤشر الرقم الذي قدمه عبد الرحمن راوية، وإن وصف العملية بالناجحة، على أن العديد من أصحاب الشكارة مازالوا يتوجسون من الإجراء الحكومي رغم تطمينات الحكومة بشأن مصير أموالهم، لكن الحكومة لم تعلن عن تدابير معينة بالنسبة لهؤلاء الذين أداروا ظهورهم للإجراء الذي اتخذته بالامتيازات التي رافقته بإعفاءات جبائية تقدر ب7 بالمائة.