كشف الوكيل الممثل لعلامة "هيونداي" عن تسعيرات شهر مارس الجاري والتي لم تطرأ عليها تغيرات جوهرية مقارنة ببداية السنة، في وقت بدأت الإجراءات المتخذة من قبل السلطات العمومية بخصوص استيراد السيارات وفرض نظام للحصص تبرز جليا، من خلال نقص المخزون، حيث سجل نفاد عدد من النماذج مثل "سانتافي 3" و"توكسون". وسعى الوكيل المعتمد إلى ضمان الاستقرار في التسعيرة رغم نقص العرض، حيث ظل سعر "هيونداي أي 10 بلوس" يقدر بداية من 1.256 مليون دينار بحساب كافة الرسوم. بالمقابل، بلغت "هيونداي أكسنت لاست ايديشن" 1.440 مليون دينار بحساب كافة الرسوم أيضا. على صعيد متصل، يتم اقتراح نموذج "هيونداي أي 40" انطلاقا من 2.968 مليون دينار بحساب كافة الرسوم، فيما يقدر سعر "سوناتا" بداية ب3.232 مليون دينار بحساب كافة الرسوم أيضا. ويقترح المتعامل نموذج "هيونداي جونيسيس" انطلاقا من 3.757 مليون دينار، أما بالنسبة ل"هيونداي سانتافي" الوحيدة المتوفرة من السلسلة التي نفد مخزونها، فتبلغ 2.62 مليون دينار بحساب كافة الرسوم، وهو عرض خاص بالسيارة النفعية. ويتضح من خلال العرض المقدم من قبل المتعامل نفاد عدة نماذج مثل "هيونداي أي 20" التي يقدر سعرها بداية من 1.199 مليون دينار و"هيونداي توكسون" التي يبلغ سعرها 2.799 مليون دينار، إلى جانب "هيونداي الانتي" المقدر سعرها بداية من 1.819 مليون دينار. وعلى العموم، فإن ثمانية نماذج أضحت غير متوفرة للتسويق حاليا، وهو ما يكشف درجة التعقيد التي بلغها سوق السيارات الجديدة في الوقت الراهن.