إتّهمت روسياالولايات المتّحدة بالترويع، بعد إبحار مدمّرة تابعة للبحريّة الأميركيّة قرب حدود روسيا في البلطيق، وحذّرت من أنّ الجيش الروسي سيردّ "بكلّ الإجراءات اللازمة" على أيّ حوادث مستقبلاً. وعقب اجتماع بين سفراء "حلف شمال الأطلسي" وروسيا، هو الأوّل منذ نحو عامين، قال سفير موسكو لدى الحلف ألكسندر غروشكو، إنّ "الحادث البحري الذي وقع في 11 نيسان، يُظهر أنّه لا يُمكن أن تتحسّن العلاقات إلى أن ينسحب التحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة من على حدود روسيا".
وتابع غروشكو: "يتعلّق الأمر بمحاولات لممارسة ضغط عسكري على روسيا"، مضيفاً: "سنتّخذ كلّ الإجراءات والاحتياطات اللازمة للتصدّي لتلك المحاولات لاستخدام القوّة العسكريّة".
وحاول سفير الولايات المتّحدة لدى الحلف دوغلاس لوت الضغط على روسيا في شأن الواقعة، منبّهاً إلى أنّها خطرة. وأوضحت الولايات المتّحدة أنّ المدمّرة كوك المزوّدة بصواريخ موجّهة، كانت تقوم بمهامها المعتادة قرب بولندا حين اقتربت منها طائرتان روسيّتان.