حصلت مناوشات بين متظاهرين وشرطة مكافحة الشغب الأمريكية الجمعة أمام فندق في كاليفورنيا حيث ألقى دونالد ترامب المرشح الجمهوري الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية خطابا، ما دفعه إلى استخدام مدخل خلفي. وقام عشرات المتظاهرين باقتحام الحواجز محاولين دخول الفندق الذي يستضيف المؤتمر الجمهوري في كاليفورنيا لكن الشرطة نجحت في صدهم، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا كراهية، لا عنصرية، لا ترامب" و"نحتاج إلى من يوحدنا، لا من يفرقنا" وكذلك "ترامب هو هتلر العصر الحديث". كما حمل البعض أعلاما مكسيكية.
وأجبرت المواجهات أمام فندق حياة ريجنسي قرب مطار سان فرانسيسكو الدولي متصدر المرشحين الجمهوريين وفريق حمايته الشخصية على الترجل من موكبه على طريق سريع قريب والقفز فوق حاجز لدخول الفندق من باب خلفي، وقال أمام المؤتمر "لم يكن هذا الدخول سهلا" وأضاف "خلت أنني أعبر الحدود". بعد خطابه الذي لم يشهد إشكالات واكبه فريق الحماية خارجا عبر الباب الخلفي.
ورشق متظاهرون الشرطة بالبيض، وأوقف خمسة أشخاص على الأقل بحسب متحدث باسم الشرطة. كما قال اريك لوبيز أحد المتظاهرين "أنا هنا لأنني لا أحبذ الإساءات التي أدلى به ترامب مؤخرا بشأن المهاجرين وذوي الأصول اللاتينية"، أضاف "لسنا جميعا على ما يظن"، كما ندد المتحدث باسم التحالف من أجل حقوق انسانية للمهاجرين في لوس أنجلس بخطاب ترامب معربا عن أمله في هزيمة ثري قطاع العقارات في الانتخابات.
تنتخب كاليفورنيا في اليوم الأخير من الانتخابات التمهيدية الجمهورية، وتعتبر محورية لترامب من أجل ضمان عدد المندوبين المطلوب للفوز بالتعيين الجمهوري فورا.