قتل 22 شخصا على الاقل الاربعاء بينهم 15 مدنيا في قصف جوي لقوات النظام السوري استهدف احياء سكنية وسوقا مكتظة تبعد بضعة امتار عن احد مستشفيات الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب. في ريف حلب الشمالي، تمكنت فصائل معارضة من فتح طريق امداد رئيسي بين اثنين من معاقلها في ريف حلب الشمالي بعد نحو اسبوعين على قطعها من تنظيم الدولة الاسلامية اثر هجوم مفاجئ شنه في المنطقة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن "قتل 15 مدنيا، عشرة منهم في برميل متفجر سقط امام مستشفى في حي الشعار، خلال قصف جوي لقوات النظام السوري على احياء عدة" في الجهة الشرقية من مدينة حلب في شمال سوريا. وافاد في وقت لاحق عن مقتل سبعة مقاتلين في حي الصاخور جراء القصف الجوي لقوات النظام، لترتفع الحصيلة بذلك الى 22 شخصا. في حي الشعار، استهدف برميلان متفجران وفق مراسل فرانس برس شارعا مكتظا بالناس والمحال المتخصصة ببيع قطع الدراجات النارية، سقطا على بعد 15 مترا عن مستشفى البيان. وتوقف المستشفى عن العمل بسبب الاضرار التي طالته جراء القصف. وتم نقل المصابين، وبينهم متطوعان في الدفاع المدني، الى مستشفيات اخرى. وتظهر صور التقطها مصور لفرانس برس احدى غرف المشفى وقد تصدعت اجزاء منها جراء قوة القصف. ويبدو في صورة اخرى رجل وهو يجلس داخل مبنى سكني تهدمت واجهته بالكامل فيما تندلع النيران في غرفة ملاصقة له في حي الشعار. وينقل مسعفون في صورة ثالثة جثة ملفوفة بكيس بلاستيكي ابيض اللون وتبدو خلفهم ابنية تصدعت واجهاتها بالكامل. وكثفت قوات النظام السوري خلال الاسابيع الاخيرة غاراتها على حلب بعد سقوط هدنة برعاية اميركية روسية تم تمديدها مرارا. وترد فصائل المعارضة اجمالا على القصف الجوي بقذائف صاروخية تطلقها على الاحياء الغربية. وغالبية الضحايا في هذا القصف المتبادل من المدنيين. وعلى مدى سنوات، تعرضت الاحياء الشرقية لقصف شبه يومي من قوات النظام بالبراميل المتفجرة اوقع مئات القتلى والجرحى واثار تنديدا دوليا.