حذر عزوق أورمضان رئيس بلدية إليلتن من ما أمساه "القنبلة الموقوتة المهددة بالإنفجار في أي لحظة التي قد تتجاوز مخلفاتها قضية غرداية " المتمثلة في مشكل توزيع مياه الشروب لفائدة أربعة قرى بالبلدية داعيا السلطات بالتدخل لقطع الطريق أمام اطراف تسعى لتفاقم الوضع لأغراض مشبوهة. يعقد والي تيزي وزو براهيم مراد ، نهار الغد الأحد ، بمقر الولاية إجتماع يحضره منتخبو بلدية إليلتن و ممثلي لجان قرى البلدية في مقدمتها تلك المعنية بمعظلة توزيع مياه الشروب هي :تيفيلكوت ، أزرو ، إقفيلان تغزوت . تعيش بلدية إليلتن هذه الأيام حالة ترقب و مناخ مشحون بسبب عودة الخلاف حول مشكل توزيع مياه الشروب لفائدة القرى : تيفيلكوت ، أزرو ، إقفيلان ، تغزوث سبب تأزم بين العلاقة السائدة بين القاطنين بها و قد يتحول من إتهامات بالإستحواذ على الشبكة إلى ما لا يحمد عقباه . إن مشكل توزيع مياه الشروب بالقرى المذكورة ليس وليد اليوم بل يعود لبداية سنوات سبعينات من القرن الماضي حيث أنجزت مصالح مديرية الري للولاية شبكة توزيع المياه لفائدة الأربعة قرى من منابيه مائية تقع باعالي الجبال و التي تسير من قبل لجان القرى بعيدا عن سلطة الدولة الأمر الذي أدى إلى نشوب خلافات حول حصة كل طرف و نصيبه من هذا السائل الحيوي كادت أن تتحول إلى معارك بمختلف الوسائل كما كاد أن يقع في صائفة السنة الماضية 2015 بسبب ندرة مياه الشروب التي كادت ان تسيل فيها الدماء بين سكان القرى المذكورة لولا تدخل العقلاء لتهدئة الوضعية مع الإشارة هنا إلى ان سكان قرى أزرو ، إقفيلان و تغزوث يعتبرون أنفسهم ضحايا تعسف سكان قرية تيفيلكوت المستحوذين على شبكة توزيع المياه الامر الذي فندون سكان تيفيلكوت. إتهم السيد عزوق أورمضان رئيس بلدية إليلتن السلطات بالتقصير في حل المعضلة هذه من خلال توكيل مهمة تسيير شبكة توزيع الماء ببلديته لمصالح الجزائرية للمياه كما هو معمول به بمختلف بلديات و ولايات الوطن لضماتى توزيع عادل للماء لفائدة كل المواطنين. اشار "مير "إليلتن في بيان تلقت "الخبر " نسخة منه إلى "مناورات يقوم بها منتخبو الشعب لأغراض مشبوهة يسعون من خلالها لتهجيج الوضع بالمنطقة ". في الأخير دعا رئيس بلدية إليلتن السلطات للتدخل لإنهاء المعضلة هذه لتفادي سقوط ارواح و وقوع سيناريو غرداية بإليلتن . نشير في الأخير إلى أن والي تيزي وزبراهيم مراد قد دعا منتخبي إليلتن و ممثلي لجان القرى لإجتماع نهار الغد الأحد لمناقشة المشكل لإيجاد حلا له.