دعا حزب الشين فين، الذي يعتبر بمثابة الواجهة السياسية للجيش الجمهوري الايرلندي، صباح الجمعة إلى استفتاء حول إيرلندا موحدة، وجاءت هذه الدعوة بعد تصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي، وفق النتائج النهائية. وأكد الحزب الجمهوري أن الاستفتاء حول الاتحاد الأوروبي "له عواقب هائلة على طبيعة الدولة البريطانية"، بينما صوتت اسكتلندا وإيرلندا الشمالية على بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد.
من جهة أخرى لم تستبعد رئيسة الوزراء الاسكتلندية، نيكولا ستورجن، إجراء استفتاء جديد على الاستقلال عن بريطانيا، قائلة إنه "مرجح للغاية" بعد تصويت بريطانيا لترك الاتحاد الأوروبي.
وذكرت ستورجن اليوم الجمعة، أن تشريعا جديدا سيجري إعداده لتصويت جديد محتمل، بعدما خسر الاستقلال قبل عامين في الاستفتاء الأول، وأضافت أنها سوف تفعل كل ما هو ممكن للحفاظ على اسكتلندا داخل الاتحاد الأوروبي، موضحة أن الأمر يعني حاجة إلى استفتاء آخر.
وأشارت إلى أن قرار بريطانيا ترك الاتحاد الأوروبي يشكل تغييرا جوهريا كبيرا في علاقات أسكتلندا، ويمكن أن يبرر إجراء تصويت آخر، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
ونوهت الزعيمة الأسكتلندية أيضا برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي قال إنه سيستقيل عندما يتم اختيار زعيم جديد للحزب قبل أكتوبر.