علق الفكاهي مجاهد سليم في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” بطريقة ساخرة وتهكمية على توقيف حصة “ناس السطح”، بوضع وتوزيع فيديو ساخر يحمل كلمات لا تليق به كفنان، وصلت إلى حد السبّ ووصف أعضاء الفرقة ب«الخرفان”، مما عرضه لهجوم وانتقادات لاذعة من قبل رواد موقع الفايسبوك. عبّر سليم مجاهد عن رضاه لقرار وقف برنامج “كي حنا كي الناس” و”ناس السطح” قائلا: “واش أداكم تهدرو على الوزراء.. أنتوما رجال أنتوما...أشح”، هذا عوض أن يكون موقفه مساندا ومتضامنا مع الفرقة، ويدافع كفنان عن زملائه الفنانين ويندد بالتضييق عن حرية التعبير في الجزائر، غير أنه أراد عكس ذلك، حيث صنع موقفه خيبة أمل كبيرة وسط الفايسبوكيين، مما عرّضه إلى هجوم لاذع وانتقادات كثيرة من قبل معارضيه ومحبيه. أثار الفيديو ضجة كبيرة وسخط الكثيرين من رواد “الفايسبوك”، إذ وصل عدد التعليقات لأكثر من 730 تعليق و 422 توزيع، مما حتّم عليه حذف الفيديو من صفحته على الفايسبوك، لكن بعد أن عرف الفيديو توزيعا كبيرا، حيث تعرّض لحملة من الرسائل الساخرة من موقفه، والمنددة بردة فعله غير المنتظرة، كما تعرّض للسب والشتم بمختلف الطرق والصيغ، كما حملت الرسائل مواقف تضامنية مع فرقة “ناس السطح”، أظهرت في الوقت نفسه مدى تعلق وحب الجمهور لها، حيث أجمعت أغلب التعاليق على “الشيتة” والغيرة وانحطاط المستوى الذي وصله مجاهد. فيما أشار آخرون إلى شجاعة واحترافية فرقة “ناس السطح” قائلين “لي ما يلحقش للعنب يقول عليه قارص”، وآخر يقول “على الأقل كانت عندهم الشجاعة وهدرو ماشي كيما أنت غير فالتبهليل، اللي ما عندو معنى وتبع غير فالماكلة والزردات ....ما تستشفاش فيهم يجي نهارك”، كما فهم البعض ردة فعل سليم “بالشيتة” قائلين “يا واحد الشيات يا واحد الغيور .... قاويين عليك جماعة جرنان القوسطو والله يطلق سراحهم إن شاء الله مكرة في الغيارين”، وعلق آخر “الشياتة.. كنت راجل بلاك يمات الفهامة ! وتحيا ناس السطح، القوسطو ، 5 سنوات من أجل رفع كلمة الحق”. فيما أشار البعض الآخر إلى انحطاط المستوى وعلق: “لم أعتقد أن مستواك متدني لهذه الدرجة يا سليم آلك، بعد هذا الفيديو طحت من عين الناس خلاص”، “ما عندك حتى علاقة مع الفن صحاب الڤوسطو خير منك، عندهم رسالة نتا غير وحد النهار ألك ألي ألتلك... أوزيد تهدر فالزملاء تاعك ألي خير منك فاتو على قهوة الڤوسطو أنت منين دخلت للفن؟”. وتأسف آخرون من واقع الفن والفنانين في الجزائر “هذي هي الحرفية في الجزائر التي يوجد فيها صحافة وفنانين يستشفاو في بعضهم، شوف اللبنانيين والمصريين كيف يتضامنوا مع القنوات المظلومة”، “هاهم أشباه الفنانين الذين يمثلون الثقافة الجزائرية، أنت خارج الموضوع، للأسف ظنيتك أكبر من هذا”. وتعجّب البعض الآخر من الحقد والغيرة المنتشرة بين زملاء المهنة لدرجة العداء والكراهية قائلين”عيب عليك ..بنت على حقيقتك ..والحقيقة أدهشتني، هؤلاء زملاؤك يجب الوقوف معهم لا ضدهم؟”، “هنا نعرفوا لماذا لا نرى تضامن القنوات الأخرى مع قناة “الخبر” رغم أن عندهم هدف مشترك”، هذا فيما فسّر البعض تصرف سليم بإبقائه للحقد، حيث أن هذا الأخير سبق وأن تقدّم ل“الخبر” واقترح عليهم ركن للنكت لكن طاقم الجريدة رفض الاقتراح.