من المحتمل أن تبث قناة “الخبر” “كي بي سي” أول عدد من حصة “ناس السطح” ليلة الشك، كما ذكر عبد القادر جريو المخرج الفني لهذا الإنتاج التلفزيوني الفكاهي ل“الخبر”. وقال ساخرا “بما أننا نعيش في الشك، يمكن أن نبث أول حصة ليلة انتظار شهر رمضان لنكون متجانسين مع ما نعيشه في سائر أيام سنواتنا الجزائرية. الشك الدائم”. وقد قرر الفريق العامل على “جرنان القوسطو” تغيير التسمية إلى “ناس السطح”، وانطلق العمل على حلقاتها التي تبث كل سهرات شهر رمضان باستثناء الجمعة. وقرر “إنهاء العهدة الأولى للبرنامج 5 سنوات بعد انطلاقه”، على نفس القناة “كي بي سي”، وقد وفرت الشركة المنتجة “ناس برود” للفريق الفني كل الظروف المادية لإنجاز الحلقات في أحسن الظروف من استوديو وتقنيين وغير ذلك. ويقول المخرج عبد القادر جريو “لقد حافظنا على نفس الفريق الفني، ومواصلة الفنانين نفسهم في العمل على نفس الموضوع كل هذه المدة يعتبر إنجازا. وسنواصل على نفس النهج لنحقق حلما مع بعضنا، وهو بث البرنامج على المباشر وبحضور الجمهور في نهاية العهدة الثانية، عندما نحتفل بعيد ميلاد البرنامج العاشر”. ماذا تغير بين “جرنان القوسطو” و “ناس السطح”؟ يقول عبد القادر “لقد صرنا شائعين في المجتمع بالتسمية الثانية. عندما نلتقي الناس في كل المناسبات ينعتوننا بناس السطح. ويسألونا عن السطح ومولاه،. فحققنا لهم مرادهم”. وعن الشكل يقول “حافظنا على روح البرنامج، وغيرنا الديكور. سيكون السطح هذا العام محاطا بسياج، تتوسطه قبة كرمز للدين الذي زج به السياسيون في عراكهم، وهم الذين يطالبون بإبعاد الدين عن السياسة. وحافظنا عن نفس التبويب، مع إدخال بعض التفاصيل الجديدة. ولقد توفرت لنا هذه المرة كل ظروف إنجاز العمل برزانة، نكتب النص السياسي، نتمرن عليه، ويأخذ الفنانون كل وقتهم من خلال الارتجال، لننتهي إلى المشاهد المثلى، نصا وتمثيلا. لأن ما نقوم به محاولة تسلية المشاهدين في تنوعهم. ونحرص على عدم خدش مشاعر الناس والمساس بكرامتهم، خاصة الذين يكونون محور تمثيلياتنا”. أما عن المحتوى فيسكون لصيقا بيوميات الجزائريين في السياسة، المجتمع، الثقافة وغيرها. “نملك واقعا يوميا خارقا في الجزائر يصعب حتى تخيله، وعليه لا تنقصنا المواضيع. نسعى فقط كفنانين إلى إمتاع الناس”.