وقفت مجلة “الجيش” لأول مرة عند التغييرات التي أجريت على قيادة مديرية الاستعلام والأمن، وقالت إن هذه التغييرات أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب من خلال القضاء على حوالي مائتي إرهابي في السنتين الأخيرتين.. وأشارت افتتاحية عدد شهر جويلية الجاري إلى أن تحييد 149 إرهابي في الأشهر الستة الأولى للعام الجاري كان “ثمرة التكوين والتدريب وفق مناهج وطرق حديثة، وكذا العتاد والتجهيزات العصرية والمتطورة التي تتدعم بها القوات المسلحة كل يوم، والعزيمة والإصرار على مواصلة العمل حتى القضاء النهائي على آفة الإرهاب”، والتحكم، حسبها “في تبادل وتحليل واستعمال المعلومة الأمنية من خلال التجميع السريع والفعال”، وربطت بين تحسن أداء الجيش والتغييرات في الهيكل التنظيمي وكذا “عمليات إعادة التنظيم والهيكلة التي مست بعض مكوناته المتعلقة بالاستعلام والأمن، أثبتت نجاعتها في ميدان مكافحة الإرهاب، وهو ما تترجمه النتائج وحقائق الميدان”، في إشارة إلى إلحاق مديرية أمن الجيش التي كانت تابعة للمخابرات بقيادة الأركان وإعادة هيكلة جهاز الاستعلام والأمن، في إشارة إلى إنهاء مهام الفريق محمد مدين مدير دائرة الاستعلامات، وإحالة عدد من مساعديه إلى التقاعد. واعتبرت المجلة أن ما تحقق من نتائج ميدانية سواء على صعيد مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود، يعكس تصميم القيادة العليا للجيش على تطهير وطننا الغالي من آفة الإرهاب والقضاء على بقاياه وتفرعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهريب، وكذا حماية الحدود والمحافظة على الوحدة الترابية للوطن والدفاع عن السيادة الوطنية.