مجلته تؤكّد اِلتزامه بمهامه.. وترسم معالمها *** لا هوادة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة *** أكّدت مجلة (الجيش) الوطني الشعبي اِلتزام المؤسّسة العسكرية بتأدية مهامها الدستورية بكلّ حزم وعزم ورسمت معالم أبرز أهدافها في السنة الجديدة مشيرة إلى أنه لا هوادة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة وأن الجيش عازم على القضاء النهائي على بقايا الإرهاب وتفرّعاته المرتبطة بالجريمة المنظمة والتهريب. أكّدت مجلة (الجيش) في افتتاحية عددها الأخير لشهر جانفي الجاري أن المجهود الرئيسي للجيش الوطني الشعبي يتمثّل في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة التي تعتبر من (أولويات) القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي. وجاء في الافتتاحية أن (المجهود الرئيسي للقوّات المسلّحة يتمثّل في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظّمة التي تستهدف اقتصادنا وحدودنا واستقرار بلادنا كما تعتبر من أولويات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الذي تبنّى استراتيجية أمنية فعّالة). وترتكز هذه الاستراتيجية (على الانتشار المحكم للوحدات العسكرية والتنسيق الجيّد بين مختلف قوّات ومكونات القوّات المسلّحة فضلا عن الاستغلال الأمثل والآني والفعّال للمعلومة وتوحيد مركز اتّخاذ القرار لا سيّما بعد التغييرات التي أجريت على الهيكل التنظيمي للجيش وكذا بعض التغييرات وعمليات إعادة التنظيم والهيكلة التي مسّت بعض مكوّناته ممّا ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج ميدانية معتبرة خلال السنة الفارطة). وأوضح نفس المصدر أن السنة الفارطة (تميّزت بحصيلة معتبرة وغير مسبوقة في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظّمة والتهريب أهمّها القضاء على 157 إرهابي منهم عشرة قادة اِلتحقوا بالجماعات الإرهابية منذ سنة 1994). وأشارت الافتتاحية إلى أن هذه النتائج (تعكس تصميم القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على القضاء على هؤلاء المجرمين وتبيّن من جهة أخرى الاحترافية والمهنية والحزم والعزم واليقظة التي تتمتّع بها قواتنا المسلحة في الدفاع عن المصلحة العليا للوطن وحماية السيادة الوطنية). أمّا خلال هذه السنة الجديدة -تضيف الافتتاحية-(فالجيش الوطني الشعبي سيواصل تنفيذ مهامه بكلّ عزم وإصرار في مختلف المجالات التي تدخل في صميم تخصّصه وفي إطار القوانين والنظم لتحقيق نتائج أفضل في مجال مكافحة الإرهاب حتى القضاء النهائي على بقاياه وتفرّعاته المرتبطة بالجريمة المنظّمة والتهريب وكذا حماية الحدود والمحافظة على الوحدة الترابية للوطن والدفاع عن السيادة الوطنية ليعيش الشعب الجزائري حرّا آمنا في كلّ ربوع وطنه الغالي). وذكرت الافتتاحية أيضا أن السنة الفارطة هي (سنة النجاحات الكبرى حيث كانت حصيلتها غنية بالأحداث والإنجازات العسكرية الكبيرة في مختلف المجالات التي هي من صميم مهام الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني). وكانت السنة الفارطة أيضا -حسب المصدر ذاته- (سنة للعمل والمتابعة الميدانية حيث قام نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بزيارات ميدانية لمختلف النواحي العسكرية والوحدات الكبرى للاطّلاع على مستوى الجاهزية القتالية والمعاينة الميدانية لمنظومات الدفاع وانتشار القوّات عبر الحدود). الجيش يدمّر أربعة مخابئ للإرهابيين تمكّنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم الثلاثاء بولاية بومرداس من كشف وتدمير أربعة مخابئ للإرهابيين حسب ما أفاد به أمس الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه. وأوضح ذات المصدر أنه (في إطار مكافحة الإرهاب تمكّنت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لولاية بومرداس بإقليم الناحية العسكرية الأولى يوم 19 جانفي 2016 من كشف وتدمير أربعة مخابئ للإرهابيين).من جهة أخرى وفي إطار حماية الحدود ومكافحة التهريب أوقفت مفارز تابعة للقطاع العملياتي لتمنراست وعين فزام بالناحية العسكرية السادسة خلال عمليات مختلفة (ثمانية وعشرين مهرّبا وحجزت سيّارتين رباعيتي الدفع ومولّد كهربائي ومجموعة من المعدّات الخاصّة بأجهزة الكشف عن المعادن). كما حجز عناصر الدرك الوطني بالقطاع العملياتي لولاية تلمسان بالناحية العسكرية الثانية -يضيف البيان- (سيّارة نفعية وكمّية كبيرة من الوقود تقدّر ب 21.125 لتر كانت موجّهة للتهريب).