أعلن وزير الداخلية التركي إفكان آلا أن أكثر من 15 ألف شخص أوقفوا على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة التى شهدتها البلاد يوم 15 يوليو الجاري. وقال وزير الداخلية فى تصريح أوردته مصادر اعلامية اليوم الأربعاء - "أن 10 آلاف من أصل 15 ألف محتجز هم من العسكريين". وكان الجيش التركي قد أعلن - في وقت سابق اليوم - أن "8651 عسكريا شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة أي ما يمثل نحو 1.5% من قوة الجيش التركي". وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول مساء يوم 15 يوليو الجاري محاولة انقلابية فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب البلاد) والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة والمطار الدولي بمدينة إسطنبول ومديريات الأمن في عدد من المدن ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.