أفاد وزير العدل الطيب لوح بأن التحقيق الجاري في إطار اختفاء الطفلة نهال سي محند “شهد توسعا”، مشددا على “استعمال جميع الوسائل بما فيها وسائل الإعلام للعثور عليها” بعد مرور أسبوع على اختفائها، حيث تقيم بقرية آيت علي ببلدية أيت تودر في واسيف بتيزي وزو. وقال لوح أمس بمناسبة تنصيب رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد والنائب العام الجديد بنفس المجلس “لم يتم إلى حد الآن العثور على الطفلة نهال”، مشيرا “بمجرد وقوع حادثة الاختطاف فتحت النيابة المختصة تحقيقا بمعية الشرطة القضائية، مع إطلاق مخطط الإنذار من أجل تحريات وتحقيقات أوسع”. ولم يوضح لوح ماذا يعني بتوسع التحقيق. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير بأن وكيل الجمهورية المختص إقليميا “سيتكفل بمهمة إعلام الرأي العام بكل المستجدات في القضية”، وعبر عن أمنيته في نهاية سعيدة للأزمة. وتحدث لوح عن “دور كبير يلعبه الإعلام، فهو يوجه ويؤثر في القضايا الكبرى”، ودعا إلى “تأسيس صحافة متخصصة في الميدان القانوني والقضائي للعمل معا من أجل الوصول إلى الأهداف المرسومة في الإصلاحات في ميدان العدالة”. ويعد مخطط الإنذار الذي تم إطلاقه مؤخرا من أهم الإجراءات المقترحة لمواجهة ظاهرة اختطاف الأطفال، والذي يتم تفعيله مباشرة بعد التبليغ عن حالة اختطاف أو اختفاء الأطفال حسب قانونيين. ويسهر على إعداد هذا المخطط فوج عمل يضم أهم القطاعات المعنية، كالداخلية والنقل والاتصال والدرك الوطني والأمن الوطني. ويتم تفعيله تحت إشراف وكيل الجمهورية، قصد التدخل السريع وجمع المعلومات التي تفيد التحقيق. وبالنظر لاحتمال تعرض القاصر إلى مكروه، سيتم تفعيل المخطط المقترح مباشرة دون انتظار مرور 48 ساعة كما كان معمول به سابقا.