قال وزير العدل التركي بكير بوزداغ إن الداعية فتح الله غولن المقيم في المنفى بالولايات المتحدة، خطط للانقلاب العسكري الفاشل في تركيا وأراد العودة إلى البلاد على طريقة الخميني. جاء ذلك في تصريح أدلى به بوزداغ "أنه كان يريد العودة على طريقة الخميني. إنهم خططوا لإنشاء نظام خاص بهم، وكانوا يسعون لإنشاء تركيا مختلفة تماما. وأنني لا أريد حتى أن أتصور حال تركيا في حال نجاحهم". وتابع أن منظمة غولن مستعدة لاستخدام أي وسائل من أجل ضمان وصولها إلى السلطة، قائلا: "لا يمكنكم إيجاد منظمة إرهابية أخرى مموهة لهذه الدرجة في أي بقعة من العالم". هذا ونقلت وسائل إعلام تركية عن لائحة اتهام أعدها مدع تركي محلي بمدينة أدرنة في إطار إحدى القضايا المتعلقة بالانقلاب العسكري الفاشل ليلة 15 على 16 تموز، ورد فيها أن وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي الأميركيين نظما دورات تدريبية لكوادر تخرجوا من مراكز ثقافية تابعة لحركة غولن (حركة خدمة). وسبق لأنقرة أن امتنعت عن الحديث بصورة مباشرة عن دور محتمل للاستخبارات الأميركية في إعداد محاولة الانقلاب، لكنها حذرت من أن رفض واشنطن تسليم غولن للسلطات التركية سيأتي بتأثير سلبي لا مفر منه على العلاقات الثنائية بين البلدين.