يثار جدل حول دوافع انسحاب العداءة سعاد آيت سالم من سباق المراطون، وهي التي حضرت للموعد الأولمبي في الخارج وكلف تحضيرها لسنوات أموالا طائلة، لم تكن تستحقها العداءة التي فضلت الانسحاب على مواصلة السباق. ما يدفع إلى التساؤل حول أسباب مشاركة آيت سالم إذا كانت غير قادرة على مواصلة السباق الذي اعتادت المشاركة فيه منذ أعوام. ما يجعل الاتحادية تتحمل مسؤولية الإخفاق قبل العداءة نفسها. ومعها ستكون الاتحادية، التي احتلت المركز الأول في قائمة الاتحادية الأكثر استهلاكا للأموال العمومية، مطالبة بتقديم تفسيرات موضوعية لهذا الإخفاق. ولم يجد المدير الفني أحمد بوبريط أي تفسير لتبرير فشل آيت سالم ومواطنتها كنزة دحماني إلا بالقول بأن نتيجتي العداءتين كانتا متوقعتين. وأعطى المسؤول الانطباع أن مشاركة العداءتين كانت من أجل المشاركة. متجاهلا تكلفة تحضيراتهما في الخارج. فهل سيكون بوسع المدير الفني مواجهة الرأي العام لتبرير الإخفاق أم إنه يفضل انتظار تألق توفيق مخلوفي للاختباء وراءه؟ وتواصلت إخفاقات الجزائريين، بما أن الرباعة حيرش حلت في المركز الأخير للمجموعة الثانية في وزن أكثر من 75 كلغ، فيما احتلت بشرى فاطمة الزهراء حيرش (+75 كغ) المرتبة السابعة والأخيرة للمجموعة الثانية لتصفيات منافسات رفع الأثقال.