أعلنت أمس، هيئة الأركان العامة الفرنسية أن جنودها ضمن ما يسمى عملية ”برخان” بالساحل الإفريقي تمكنوا، في الأشهر الأخيرة، من القضاء على أكثر من 100 إرهابي. وحسب المتحدث باسم هيئة الأركان الفرنسية، الكولونيل جيل جارون، لوسائل الإعلام الفرنسية، فإن الدليل على ما تقدم هو اعتقال عدد من القيادات الإرهابية، إضافة إلى الهجوم الأخير الذي استهدف، وسط مالي، وتمكن القوات المالية من التصدي له، ما أدى عن مقتل شخص، واعتقال 5 آخرين، يشتبه في انتمائهم إلى المجموعات الإرهابية. وتَعُد عملية ”برخان” الفرنسية، نحو 3 آلاف جندي موزعين على منطقة الساحل والصحراء، بينهم ألف و300 في مالي. وتشكو الهيئة الفرنسية من تعرض الجنود إلى خسائر فادحة بشمالي مالي، بسبب الألغام المزروعة، أين تمتلك القوات الفرنسية التابعة لعملية ”برخان” نقطة دعم دائمة في منطقة غاو، وقاعدة متقدمة مؤقتة في تيساليت. وأعلنت الخارجية الفرنسية في بيان لها، مقتل 3 من جنودها في مالي، إثر انفجار لغم على الطريق الفاصلة بين غاو وتيساليت، أحد هؤلاء الجنود قضى على عين المكان، في حين لفظ الآخران أنفاسهما، عقب سويعات، متأثرين بجراحهما. وهذه الحصيلة من الخسائر البشرية تعتبر الأثقل بالنسبة للقوات الفرنسية منذ بداية عملية ”برخان”، والتي تسلمت المشعل من عملية ”سرفال” لمطاردة المجموعات الإرهابية المتمركزة شمالي مالي.