انتفضت، شعبة جمعية العلماء المسلمين بولاية غليزان، للخرجة غير المتوقعة علنا لنادي روتاري بغليزان، بعد تطاول هذا الأخير على العلامة عبد الحميد بن باديس واستفزازه لمشاعر الجزائريين لاسيما سكان عاصمة الولاية غليزان بترحمه على المجرم الصهيوني "شمعون بيريز" ونعيه والتّرحم عليه ووصفه برجل السلام. وجاء في بيان شكر وتثمين ممضى من طرف المكتب الولائي، تحوز "الخبر" على نسخة منه، بأن شعبة غليزان لجمعية العلماء المسلمين، تشكر الشعب الجزائري بجميع أطياف على تضامنه الواسع من المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات الطلابية وأنصار نادي سريع غليزان وكل من شارك بقلمه أو لسانه من الذين أبدوا اعتزازهم لرموزهم العلمية والوطنية رافضين بذلك وجود هذا النادي الماسوني المشبوه داخل تراب الولاية والوطن.
كما دعت الجمعية السلطات الرسمية داخل تراب ولاية والوطن بكل مستوياتها والمنتخبين المحليين إلى اتخاذ موقف رسمي حازم وتحمُل مسؤولياتها تجاه هذا النادي وهذا حفاظا على ميراث والشهداء وأمانة العلماء. وقد اسغربت شعبة ولاية غليزان، الصمت الرهيب والمطلق رسميا ومقدرين بذلك التفاف الشرفاء حول الوطن، وأكدوا بأنهم سيواصلون التصدي لكل المشاريع الهدّامة والمشبوهة التي تتستر تحت غطاء الإنسانية من أمثال هذا الناي.
وكان نادي روتاري الناشط بولاية غليزان علنا قد وصف الشيخ عبد الحميد بن باديس ب "الفاشل في إرساء دعائم السلام لأن المصالح كانت تملأ نفوسهم"، وقد أججت خرجت نادي روتاري التي ترحمت من خلالها على الصهيوني "شمعون بيريز" مشاعر سكان عاصمة الولاية غليزان، حيث عاد الحديث عن افشال المواطنين لاسيما منهم عدد من أنصار السريع لاتفاقية كانت ستعقد بين إدارة سريع غليزان وهذا النادي الموسم الكروي المنصرم حين نظمت وقفات احتجاجية ببهو لاساحة المقابلة لمقر البلدية.