هاجم الشيخ ابن باديس ونعى الصهيوني بيريز ** هذه حقيقة نادي الروتاري هاجم نادي روتاري غليزان الذي أصبح يجاهر بولائه لبني صهيون مؤسس جمعية العلماء المسلمين الشيخ عبد الحميد بن باديس وهذا خلال إحدى التعليقات المنشورة على الصفحة الرسمية للنادي بموقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وذلك بعد ساعات من قيام النادي المشبوه بنشر تعزية استفزازية للجزائريين نعى فيها السفاح الصهيوني شمعون بيريز قاتل الأطفال الذي مات يوم الأربعاء. ووصف نادي روتاري غليزان المشبوه الشيخ العلامة عبد الحميد ابن باديس بالفاشل في إرساء دعائم السلام زاعما أن المصالح (كانت تملأ نفسه). ولم يتوقف هذا النادي الصهيوني عن هذا الحد بل قام قبل ذلك بمواساة الكيان الصهيوني في وفاة سيء السيرة والذكر قاتل الأطفال البغيض شمعون بيريز معتبرا إياه برجل سلام وهذا رغم الجرائم التي ارتكبها في حق الفلسطينيين العزل. وجاء في نعي حمل توقيع شخص يسمي نفسه (سيدي عمر) يقول أنه رئيس مجلس ادارة نادي روتاري غليزان الحرية : ننعي العالم اليوم في مصابه الجلل بفقدان أحد أبرز رجال السلام في العالم أجل الرئيس شيمون بيريز إلى اخر يوم في حياته كان بحق رجل سلام ولعل مركز بيريز للسلام الذي تركه سيبقى والى الأبد شمعة لا تنطفئ في درب السلام كيف لا والكل يذكر بكل فخر المساهمة الشخصية لشيمون بيريز في جهوده الدؤوبه للتوصل إلى حل سلمي في الشرق الأوسط التي كانت تلقى تقديرا من كل شعوب العالم باختلاف جنسياتها ودياناتها وأعراقها بالنسبة لنا كروتاريين سيبقى في الذاكرة كداعم دائم لتطوير العلاقات الودية بين الشعوب فعل الكثير لتعزيز النوايا الحسنة في العالم ونحن اليوم لا نجد عزاء لنا في هذا إلا أن نرفع أيدينا إلى خالق الكون ليتغمد روحه المحبة للخير والسلام بواسع الرحمة والغفران. غضب شديد.. وتلقى النادي على صفحته الفايسبوكية التي يتابعها عدد قليل من الأشخاص وابلاً من (القذائف التعليقية) التي عبّر أصحابها عن سخطهم إزاء هذه الخرجة الاستفزازية وكتب أحدهم يقول: هذا ما تم التحذير منه عندما أراد مسؤولو فريق غليزان التعاقد مع هذه الهيئة الصهيونية لإدارة الفريق بطريقة مشبوهة من خلال تقديم مساعدة مالية ولحسن الحظ أن سكان مدينة غليزان رفضوا ذلك. فلنحذر ونسعى جاهدين لمحاربة هذا النادي الصهيوني بكشف خططه وأهدافه حفاظا على وطننا وقضايانا. وكتب آخر: بغض النظر عن انتماء نادي الروطاري بغض النظر عما تعنيه الماسونية هل أنت جزائري تعيش في دولة جزائرية تعتبر إسرائيل كيانا معاديا ولا تعترف به كدولة هل أنت تنتمي إلى الشعب الجزائري الذي طرد الاستعمار الفرنسي ولا زالت دماء الملايين من الشهداء تشهد على موقف الجزائر الرافض للاحتلال.. فكر معي. السلام الذي تتحدث عنه والذي تشجعه هو مثل سلام مع رجل دخل منزلك بالقوة ونام مع زوجتك في فراشك وأكل محصلة عرق جبينك وضغط عليك لتتعايشا معا في سلام تتقاسمان زوجتك وبيتك أو تهاجر وتتركه يفعل ما يشاء.. إذا يعجبكم هذا النوع من السلام فالجزائريون لا يعجبهم ذلك.. ويعتبرون كل من يعجبه ذلك خائنا.. أعرف أن الذين يمارسون هذا النوع من الدعارة السياسية ليس لهم اي فكر سوى الطمع في نيل المكانة والسلطة والمال.. لا يهمني إن كنت يهوديا ما يهمني أنك جزائري والجزائري لا يرضى بالظلم ولا يجامل الظالمين.. حاول أن تكفر عن أخطاء آبائك الذين خانوا ثورة التحرير ولا تخن المبادئ التي قام عليها هذا الوطن.. هذا إن كنت جزائري.. وتساءل (غاضب) آخر: عن أي رجل سلام يتحدثون إنه مصّاص دماء والحمد للّه أنه جعل آخر الحياة موت حتى يتذوق وبال أمره وسوف يحاسب حسابا عسيرا (اللّهم لا ترحمه وإجعله في الدرك الأسفل من النار). هذا هو الروتاري.. كما انتشر تعليق متكرر يحذر من خطر الروتاري ويفضح أهدافه جاء فيه: الروتاري منظمة ماسونية تسيطر عليها الصهيونية العالمية تعرف باسم نادي الروتاري حسب تعريف الموسوعة الميسرة وقد قام بتأسيسها محام يدعى بول بول هاريس سنة 1905 فقام بتأسيس أول نادي للروتاري في مدينة شيكاغو...تقوم هذه الجمعيات بالعمل في نطاق المخططات اليهودية من خلال سيطرة الماسون عليها والذين هم بدورهم مرتبطون باليهودية العالمية نظرياً وعلمياً. وتتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين الصلات بين مختلف الطوائف وتحقق أهدافها عن طريق الحفلات الدولية والمحاضرات والندوات والتي تدعو إلى التقارب بين الأديان وإلغاء الخلافات بين الأديان والتمييز بين البشر على حساب الدين. والغرض الحقيقي لهؤلاء هو أن يمتزج اليهود بالشعوب الأخرى باسم الود والإخاء وعن طريق ذلك يصلون إلى معلومات تساعدهم في تحقيق أغراضهم الاقتصادية والسياسية وتساعدهم على نشر عادات معينة تعين على التفسخ الاجتماعي ويتأكد هذا إذا علمنا بأن العضوية لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة التي لها تأثير وثقل في المجتمع وأن العضوية تمنح ولا تكتسب. وأما الليونز فهي مجموعة نواد ذات طابع خيري في الظاهر لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية العالمية التي تُديرها أصابع اليهود.