أدانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الحكم الذي أصدرته محكمة البيض بالسجن في حق الناشط الحقوقي حسان بوراس، وطالبت بإطلاق سراحه باعتباره مسجون بسبب التعبير عن رأيه. وجاء في بيان للرابطة أمس الثلاثاء "إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تطالب باحترام المبادئ والحريات المكرسة بموجب الدستور، وكذلك المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان المصادق عليها من طرف الجزائر، ... إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ،تطالب بإطلاق سراح الناشط الحقوقي حسان بوراس ، وكل مدافع عن حقوق الإنسان مسجون بسبب التعبير عن رأيه".
وأضاف البيان "إن عدد كبير من المدافعين عن حقوق الإنسان، بما فيهم حسان بوراس تمت متابعتهم سنة 2016 بسبب مشورات أو كتابات أو رسم كاريكاتوري أو تعليق على صفحات التواصل الإجتماعي،.... إن الآراء المعبر عنها في شبكات التواصل الاجتماعي ماعدا الإشادة بالإرهاب والتحريض على الكراهية أو العنف والجريمة، تندرج تحت إطار حرية التعبير، أو بالأحرى لا تستحق ردود متجزئة تصل إلى حد سلب الحرية".
وكان قسم الجنح لدى محكمة البيض قد أدان الناشط الحقوقي حسان بوراس يوم 28 نوفمبر 2016 بعام حبس نافذ، مع إيداعه رهن الحبس بالجلسة من أجل تهم متعددة.
وكان حسان بوراس سابقا محل متابعات سابقا بسبب نشاطه كمدافع عن حقوق الإنسان .