كشفت وثائق اطلعت عليها يومية "لوموند" للجاسوس الأمريكي، ادوارد سنودن، أن الجزائر كانت من ضمن 20 دولة افريقية تجسست عليها المخابرات البريطانية بين 2009 و2010 . اداوارد سنودن الذي كان يعمل لحساب وكالة الأمن القومي الأمريكي، ويوجد في حالة فرار بعد أن كشف نظام تجسس عالمي كانت تطبقه الولاياتالمتحدةالأمريكية. وفي حلقة جديدة، اطلعت يومية "لوموند" الفرنسية على كم هائل من وثائق ادوارد سنودن، كشفت من خلاله نظام تجسس واسع النطاق طبقته الولاياتالمتحدةوبريطانيا في افريقيا.
واعتمدت القوتين العالميتين، على التجسس على الأقمار الصناعية، وايضا التجسس على العاملين في شركات الهاتف النقال، خاصة المكلفين بتسيير مكالمات الزبائن المتواجدين في الخارج (رومينغ). وكانت الجزائر من ضمن 20 دولة افريقية تجسست عليها بريطانيا، وشملت العملية الاستماع لمكالمات وزارة الشؤون الخارجية ومكالمية المستشارين وأيضا تمثيلياتنا في الخارج، مع التركيز على بعض السفارات الجزائرية، حسب ما كشفت عنه "لوموند" ومن بينها سفارتها بالسعودية.