تسلمت تونس الجمعة من السودان أحد مدبري هجوم باردو الذي قتل فيه شرطي و21 سائحا اجنبيا في 2015 وتبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. كما ختم القضاء التونسي اليوم التحقيقات في هجوم انتحاري استهدف يوم 24 نوفمبر2015 حافلة لعناصر الامن الرئاسي، قُتِل فيه 13 شرطيا وتبناه التنظيم نفسه وفق المصدر ذاته. وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة وباسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب "تسلمت تونس اليوم من السودان التونسي معز الفزاني الذي أصدرت فيه تونس بطاقات جلب دولية، وهو أحد مدبري عملية باردو الارهابية". وأوضح أن الفزاني "قيادي في تنظيم داعش الارهابي". وفي 18 مارس 2015 قتل شابان تونسيان مسلحان برشاشيْ كلاشنيكوف شرطيا تونسيا و21 سائحا اجنبيا في متحف باردو وسط العاصمة تونس، قبل ان ترديهما الشرطة.وفي نوفمبر الماضي، ختم القضاء التونسي التحقيقيات في هجوم باردو واحال الملف على دائرة الاتهام التي ستدرسه وتحدد جلسة لمحاكة المتهمين. ولم يحدد القضاء بعد تاريخا لجلسة المحاكمة. وبعد الثورة التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، تصاعد في تونس عنف جماعات جهادية مسلحة.وحصلت الهجمات الكبرى سنة 2015 واستهدفت متحف باردو، وفندقا في ولاية سوسة، وحافلة للامن الرئاسي في العاصمة.وأوقعت هذه الاعتداءات الثلاثة 72 قتيلا بينهم 59 سائحا اجنبيا. وألحقت الاعتداءات أضرارا بالغة بالسياحة احد اعمدة الاقتصاد التونسي.وختم القضاء التونسي الجمعة التحقيقات في الهجوم على حافلة عناصر الامن الرئاسي، بحسب سفيان السليطي الذي اوضح ان عدد المتهمين في هذه القضية 12 بينهم 3 موقوفون و8 هاربون ومتهم واحد بحالة سراح.